undefined
undefined
undefined
هناك الحب الذى تبحث فيه عن ذاتك
و هناك نوع آخر .. نوع قاسِ لا يتركك الا و قد دمرك
ان تحب ذلك الذى لا يشعر بك .. ذلك الذى لا يرالك اللهم الا اذا احتاج شئ ما
بالنسبه له وجودك فى حياته أمر مُسلّم به كالماء و الهواء .. و هو يعاملك على هذا الوضع .. انك كالماء و الهواء .. لا لون لهم و لا طعم و لا رائحه .. لكنهما ضرورين للحياه .. و لا يُكلفون شيئاً .. و هذا هو المهم .. انك لا تكلفه شئ من المشاعر
يمتص منك سعادتك و يُعطيك بدلاً منها شقاء لا ينتهى .. و يستمتع هو بحياته و حبه مع آخر
و تظل تتسائل دوماً .. لماذا انت بالذات من يقع فى حب الشخص الخطأ ؟
لماذا تنجذب لشخص تعلم يقيناً انه ليس الأصلح لك ؟
فى كل مره تأمل ان تكون مخطئ ثم تكتشف فى النهايه انه لم يحبك كما كنت تعتقد
و تشعر كم انت تافه صغير الى أبعد الحدود
و تشعر بأماكن تؤلم داخلك لم تكن تعلم بوجودها من قبل
و مهما حاولت ان تغير من حياتك و تنشغل فى أمور عديده فانك تذهب الى الفراش كل ليله لتتذكر كل تفصيله صغيره و تتسائل عن الخطأ الذى اقترفته
و كيف ظننت انه فى وقت ما كنت بهذه السعاده .. يل و تماديت بأن تقنع نفسك انه يوماً ما سيعرف الصواب و يأتى اليك
و فى النهايه .. تحاول الذهاب الى أماكن اخرى و معرفه أشخاص آخرين لتتمكن تلك القطع الضائعه من روحك ان تعود و تلتئم
و تحاول ان تنسى تلك السنوات الطويله التى أضعتها من عمرك هباء
فقط .. تحاول ان تحيا من جديد
مع تحياتى لصنّاع فيلم the holiday
Philamater