أراه أمامى دائماً
يتمايل على ايقاع أنفاسى المحتضره
لا يرَ أى خطأ فيما يفعل
يُدرك تماماً انه بقتلى سيحيا هو
يشعر بالسعاده و هو يستمع لدقات قلبى و هى تخفت رويداً رويداً
و ينتظر بشغف أن تصمت نهائياً
فى هذه اللحظه أدرك أنه اذا توقفت دقات قلبى سيفقد ايقاع رقصه و مصدر سعادته
حاول انعاش القلب المحتضر
حاول اعاده الأنفاس الى ايقاعها القديم
لكن محاولته جاءت متأخره جداً
لقد توقف ايقاع سعادته الى الأبد
Philamater


لماذا ننتظر الكثير جداً من شخص ما ؟
لماذا نتوقع و نؤمن ان بحوزته المزيد ليعطيه ؟
لماذا لا نقتنع ان هذه هى قدرته على العطاء .. هذا كل ما يملكه
لماذا لا نقبل به كما هو و نصدق حقيقه انه يعطى بالفعل كل ما لديه ؟
سنظل نطالبه بالمزيد و يظل يجتهد للعطاء أكثر .. لكن ما الفائده
لن نرضى بما نأخذ و ستنفذ طاقته على العطاء رويداً رويداً حتى لا يتبق له شئ ليعطيه
و ستكون هذه هى النهايه .. لكلينا
Philamater


لقد مررت من هنا يوماً ما
كنت هنا من قبل
رأيت ذات الوجوه
استمعت لذات القصص
ضحكت لذات النكات
لقد مررت من هنا يوماً ما
جلست مع ذات الأشخاص
حلمت بذات الأحلام
تفوهت بذات الحديث
أحسست بذات المشاعر
لقد مررت من هنا يوماً ما
جلست بذات الأماكن
فعلت ذات الأشياء
تركت ذات الذكريات
لقد مررت من هنا يوماً ما
لكن حقاً ..
لا أذكرسوى ..
انى كنت هنا
من قبل
Philamater


لم أكن أعلم قبلاً ان لى هذا التأثير القاتل
يُحول كل من يقف أمامى الى حجر أصم
تمثال صارخ لا يكف عن النظر لى و اللوم
تمثال صنعته انا .. و تحملت عواقب ذلك
حولى ترتمى التماثيل .. تنظر لى و تصرخ
لا أسمع صراخها .. لكنه يخترق روحى
تُذكرنى دوماً بما فعلته بها
أحاول أن أهرب منها و أجد ملجأ لى
لكن فى كل مكان أذهب اليه أصنع المزيد
أريد حقاً أن أكف عن ذلك .. حاولت ألا أنظر اليهم
لكنهم لا ينفكون يحملقون بى
ليس خطأيى وحدى .. بل خطأكم أنتم أيضاً
ولكنى انا فقط من تتحمل العواقب
انا فقط المُحاطه بهذا النوع من الكراهيه
كراهيه صنعتها انا ..
Philamater


و عدت من جديد الى البحر
أتأمله .. أتنفس الهواء الملئ برائحته
أتحدث معه ..
هل تعبت منى يوماً ؟
هل شكوت منك يوم ؟
انه انا و انت دائماً
وحيدين ..
بداخلنا الأسرار تكاد تخنقنا ..
يأتى يوم و نعصف فيه بكل شئ .
. ثم لا نتحمل وقع العاصفه على الآخرين .. فنندم ..
و نهدأ مره اخرى .. ثم نعود و نثور
لا يفهمنا أحد حقاً ..
و أعترف .. لن يفهمنا
انا و انت
Philamater


Had I the heavens’ embroidered cloths
Enwrought with golden and silver light
The blue and the dim and the dark cloths
Of night and light and the half light
I would spread the cloths under your feet
But I, being poor, have only my dreams
I have spread my dreams under your feet
Tread softly because you tread on my dreams
Yeats
Philamater


عندما أقتلك ... لا تنتظر منى نظره شفقه
عندما أستنزف دمك قطره قطره ... لا تبتسم تلك الابتسامه الباهته لتجعلنى أشعر بالندم
عندما أقرر أن وقتك قد حان لتخرج من حياتى ... لا تقل أن الأيام ستجعلنى أتراجع عن قرارى
عزيزى ...هذا الانسان لا قلب له
و هذا الزمن هو زمن هذا الانسان
*******
أريد أن أعود كما كنت قبلاً
قبل أن يحتلنى الاكتئاب و تُكبلنى الأحزان
هل تستطيع أن تقتل من مات بالفعل ؟
هل يفرق شئ حقاً بعد الموت ؟
هل يفرق لو قمت بتقطيعك أو حرقك بعد موتك ؟
هل يفرق لو رقصت برأسك مثل سالومى ؟
هل ستشعر ؟ .. هل ستعترض ؟ .. هل ستمنعنى ؟
هذا ما انا عليه .. مجرد جثه .. رأس ترقص به سالومى رقصاتها السبع
و لا يوجد أحد ليعترض
Philamater


عجباً...ما زلت اتنفس !!
أعتقدت أنى عندما أتركه سأموت
لن تكون هناك حياه بدونه
تفكير رومانسى طفولى
تهدّم حائط الأوهام مع أول مواجهه لمدفعيه الواقع
الحب .. الفراق .. العذاب .. ثم الموت يأتى ليُنهى كل ما سبق
لكن الأمر ليس بهذا السوء الذى اعتقدته
الواقع شئ آخر اكثر سهوله و مرونه
الحب .. الفراق .. ثم لا شئ
لم أشعر بشئ الا بغصه فى حلقى دامت لأيام ثم ذهبت
كما لو أنى سأصاب بأنفلونزا ثم مع الكثير من المضادات الحيويه تملل المرض و قرر الرحيل
هل هذه قسوه ؟
أم ما كنت أشعر به ليس حباً حقيقياً ؟
لقد كان يبدو كحقيقه يخفق لها قلبى حتى يكاد أن ينخلع
لكن الآن .. كأنه لم يكن
لذلك عجباً ..
ما زلت أتنفس !!
Philamater


مازلت شمسى ..
و مازلت انا ذلك الكوكب الذى وجد مداره أخيراً حولك
مازلت قمرى الذى أهتدى بنوره
مازلت ذلك النجم البعيد .. الذى ما أن أقترب منه حتى أُدرك ان المسافه بيننا كما هى
لم تزل ذلك الضوء الباهر الذى أضاء حياتى ..
تلك الروح التى تداخلت فى روحى لتعطيها الحياه ..
لم تزل حبى الوحيد .. تلك الحقيقه القويه التى يشعر بها قلبى
و كما يعلم قلبى حقيقته .. تعلم الحياه حقيقتها
و تُعلّمها لكل من بها .. انه لا شئ دائم
لقد تاه الكوكب عن مداره و حلق فى الفضاء
اتخذ من اللانهايه طريقه .. و من الوحده رفيقه .. و من الحزن روحه
و رغم وجود الشمس ساطعه أمامه ..
الا انه أُغرم بالهوه السحيقه التى يتخبط بها
Philamater


وحدى على الطريق
وحدى أواجه أشباحى
و وحدى .. يجب أن أتخلص منهم
*******
انه ذلك الشعور
عندما تستيقظ من نومك عالماً ان ما ينتظرك هو الأسوء
*******
ما هى احتمالات النجاه فى هذا العالم ؟
لمن تتعدى احتمالاته نسبه 50 % .. صدقنى .. لقد ربحت
*******
تخاف من شياطين الجن ؟
يالك من أبله
أتريد معرفه من يجب أن تخاف منه ؟
انظر فى المرآه
*******
أقف حائره وسط هذه الوجوه
أأعرفها حقاً أم يُخيّل لى ؟
يتلون كل وجه فى الثانيه مائه مره
على أى وجهه سيقف المؤشر ؟
*******
فى صخب الحياه ننجرف
لا أحد يعبأ بأحد
أقف و أتأمل
من سيصمد للنهايه ؟
*******
هل ستقف حقاً بجانبى
هل ستكون معى للنهايه
هل ستحمل عنى أعبائى
و الأهم .. هل ستتحمل ؟!
*******
أهيم على وجهى فى الصحراء
صحراء مليئه بالبشر
أرجو من يعطينى شربه ماء
لكن لا أحد يهتم !
*******
ما الذى تحتاج اليه لتحيا
قلب .. ام عقل ؟
أختر واحداً فقط
فالاثنان لا يجتمعان
*******
قم بما عليك ان تقوم به
لكنك فى النهايه عزيزى
ستفشل
*******
فى قطارى السريع أرحل
غير عابئه بمن حولى .. و هم أبضاً .. غير عابئين بى
*******
أشعر حقاً انى أفقد بريقى
أتلاشى من الوجود
سأصير غير مرئيه قريباً
من الممكن أن يكون ذلك أفضل للجميع
*******
تعودت ان أقف على الحافه لكى لا أغرق
او أن أتوغل فقط لمعرفه أقل القليل عن أى شئ
لأكون على درايه به فقط
و الآن عندما توغلت أكثر
عرفت أن خوفى القديم كان صادقاً
*******
أميل للصمت دائماً
لا أُحب الكلام كثيراً
لكن ذلك لا يعنى انى جاهله بما يدور حولى
فقط الذى أراه لا يستحق فعلاً الكلام
*******
من يتحدث كثيراً عن المبادئ
أعلم جيداً أنه أول من لا يُطبقها
*******
لم أزل تلك الطفله الصغيره التى تندهش كثيراً من أشياء أصبحت فى الحقيقه هى واقع مجتمعنا
*******
لماذا تنتهى لحظات فرحى بتذكرى لحزنى الدفين ؟!
لا أستطع أن أحظى بلحظات فرح صافيه
دائماً هناك ذكرى أو أخرى تطفو فوق السطح لتعكر هذه اللحظات النادره الثمينه
*******
لابد أن تكف عن المحاوله فى لحظه بعينها
من العبث الإستمرار فى اختبار صلابه الحائط أكثر من ذلك !!
*******
السعاده موجوده فى أحلك الأوقات.....فقط تذكّر أن تضئ شمعه
*******
فى العلاقات الانسانيه .. لا تنتظر ان يعطيك أحد ما منعته أنت عنه
*******
رأسى تملأها الأفكار
أريد ببساطه ان أقطعها لاخراج ما بها و تنظيفها جيداً
ثم أملأها مره اخرى بالتفكير فى كيفيه وضعها فى مكانها من جديد!!
Philamater


اندمجت خيوط الفجر مع دموع عيني التي رسمت علي خدي طريق طويل مليء بالمشاعر الدفينة ذات لهيب الاشتياق ، لم يتغير هذا المنظر كلما جلست ها هنا أمام تلك الأمواج العالية التي تذكرني بارتفاع حاله الذكريات التي تكونت في عدة أعوام واختفت في لحظه وجعلت الأحلام مجرد كابوس مزعج مؤلم ينخر في ضلوعي فيصيبها بإحباط ويأس وحيرة ، فيأتي الليل لتكتمل حالتي .. فكلما جاء الليل ضرب القمر بضوئه علي طيات الموج المتلاحقة .. فتزداد معه نبضات قلبي سرعه وخيفة . فيقف تفكيري عن الملاحقه بما هو قادم ... ويبدأ في زرع الخوف ومرارة الفراق في نخاعي الذي أصبح هشاً مثل شرياني الذي ضاق فقل ضخ الدم إلي جسدي .... تركت كل هذا وذهبت بعيدا عن الشاطئ لأري حبيب وحبيبته ... يتبادلا الأحاسيس ... فتخرج نفسي معلنة الغيرة التي لم تشعر بها في الماضي ... فعلمت أن نَفسي أحبت نَفسها ... وأرادت ان تري الفراق سائد علي الجميع ... فأخذت ألومها ... فمن حب لا يمكن أن يكره ...
************
حاولت أن أجدد من يومي حتي أستلذ من تعذيب نفسي التي مللت من نفس الشعور الذي يلاحقني كل يوم ذهبت يمينا ويسارا ابحث عن شعور جديد مختلف .. شعور بالعذاب .. ولكني تمنيت ان يكون عذابا مختلفا هذه المرة ... ومن بعيد وجدت طفل يلهو بريشة علي لوحة صفراء اللون .. فجلست خلفه أنظر وأتأمل .. تضاربت الألوان باللوحة ، ذاد عليها الغضب ....إختفي اللون الأصفر ... وعم عليها لون أحمر كلون الدماء يجرحه لون أسود وكأنه ليل .. وفي أسفل اللوحه لون أزرق كلون البحر وبداخله يد لونها كالنار الملتهبة وكأنها تبحث عن النجاة ...
تعمقت في تلك اللوحة .. نظر لي الطفل وإبتسم ... فشق بداخلي جرح قديم مرير ... شعرت وكأن أعصابي حُلت ... وأن عيني تغير لونها ، فأصبحت حمراء منقوش عليها لا للغرباء .... أعطاني الطفل ورقه وقلم .. وإقترب من أذني وقال لي في صوت خافت .... أعلم ما تريد أن تنقشه ... .. لم أعطي له أي إهتمام ... فأمسكت بالورقه والقلم وبدأت أكتب .
************
لا أعلم ماذا أكتب ... لاني لاول مرة أشعر بان عقلي وإحساسي وقلمي لم يندمجوا فبالتأكيد لم يستطيعوا ان يخرجوا ما بداخلي ... وفجأة شعرت بأني لا أمسك بيدي ذاك القلم .. بل أشعر أنه سوط يضرب بأي مشاعر حتي لا تخرج وتبقي طي النسيان ، أصبح يضرب وبكل قوه يفتت ويصنع ذاكرة ليست بها سوي آلام محي كل ذكري جميله ... .. أصبحتُ منتميا لعالم مليء بالألغاز ... أخذت تنهيدة حاره ... خرجت من رئتي ومعها الكثير من الرسائل ... التي أرسلتها مع نسمة الهواء الباردة التي أشعر بها الأن ... ولكن أرسلتها بدون عنوان وبدون مستلم ... فكنت أعلم بأنها تشق طريقها متجهة إلي صاحبها ... ولكن كان إحساسي خاطئ فماتت تلك التنهيدة عندما إختلطت مع اول نسمة هواء صادمتها .... بدأت خيوط الفجر في الظهور مرة أخري ... فذهبت مسرعا أمام تلك الأمواج ... لأبدأ يومي من جديد .....
************
ستظل نفسي تستلذ بالعذاب ... ويبحث جسدي عن طريقة جديدة يعذب بها النفس ... وسيموت تفكيري عند هذا الحد .... فلن أنساك حتي بعد أن أنساك ... وسأنقش كل ذكري مع خيوط الفجر
Timor Lank


البحر و المطر
الظلام و الصقيع
يا لهم من رفقاء عندما لا تجد أحد
لا يصعب عليك ايجادهم
لا يتمللون منك أبداً
يقفون معك .. يحيطون بك .. يتسللون داخلك
تهرب .. تختبئ .. تتنكر .. لا فائده
لقد عرفوك .. و لن يتركوك فلا رفقاء لهم .. و أصبحت الآن أنت رفيقهم
فيالها من رفقه
Philamater


أتيت من حيث لم أكن ، في يدي كتاب منقوش عليه ذكريات لم تحدث بعد ، ذهبت إلي المكان الذي لم أفضله أبدا ، جلست تحت الشجرة حيث لم أجلس من قبل ..... وبدأت في تدوين ما لم أشعر به في تلك اللحظه لكي لا أشعر بالراحه النفسية التي لم أشعر بها كلما بدأت في تدوين مذكراتي ....
انه ليوم مشمس أكاد أن أموت من شدة البرد ، لم أستطع أن أركز في تلك اليوم ماذا أريد ..؟!! وماذا أصنع..؟!! فبدأت في إختيار جدي حتي لا يساعدني فيما أريده .
- جدي ماذا أأخذ لها هل الوردة الحمراء أم البيضاء..؟ وبالفعل لم يبدي جدي برأيه عندما قال : - الوردة الحمراء هي رمزالحب. وبالفعل أخذت الوردة الزرقاء لانها بالفعل لم تحبها أبدا .... ذهبت ببطء شديد لاني تأخرت عن الميعاد ، لم أجدها هناك ، عندما رأت في يدي الوردة الزرقاء ، تغيرَ لون وجهها ، ونسيت لحظة تأخيري ، طال الحديث بيننا في تلك اليوم ، بدأنا بالحديث عن المستقبل ، تذكرنا عندما لم نجد هذا الطفل الذي لم نري في عينيه البراءة ، تغير وجهنا ثم تركناه دون أن نداعبه ، تذكرنا تلك الفتاه التي كانت تردتي فستان أحمر وبهِ نقط بيضاء ، لم يميز هذا الفستان سوي تلك الفيونكه التي أعطت له شكلاً مزعجاً ، ثم عدنا للماضي ، وبدَأت هي بالحديث .- لا أتمني أن أأخذك إلي عالم مزدحم بالناس وأتمني أن يشعر بنا الجميع . ثم طرقتُ أنا في إذنيها بصوت عالي .
- لا أتمني أن أجدك في خيالي ، فإنه كثيرا يزعجني ، إني لا أحبك .... نظرت إليّ في حزن وقالت ...
- أنت وحدك الذي لا اتمني رؤيته في هذا العالم .... حقا لا أحبك .. دونت ما دونت بكتابي ونسيت ما نسيت ... لنكمل أمس
أمسكت ببعض الأحجار الصغيرة وبدأت برميها في البحيرة ، لقد أتت لي فكرة ليست بجيده ، سأذهب لتنفيذها .....عذبةٌ أنتِ كتلك المياه ، إبتسامتك تظل مشرقة مدي الحياة مثل ورق المنجا لا يموت إلا بموت الشجرة الأم ، كلماتك كنبتة المنجا ، وجهكِ كالزهرة الحمراء ، عينكِ داخلها أسرار السعادة وكيان البرائة وشفافية الطفل ، ظِلك يداعبة البلابل ، الفل والياسمين يتباهوا بعطركِ ، تمنت النجوم بأن تكوني بجوارهم حتي يظل الجميع ينظرون إلى السماء ، يغارُ منكِ القمر ، أحبتك الحياه وعشقكِ القدر ، تمناكِ قلبُ من نظر في عينيكِ ، حقاً إني أغار عليكِ .....
إنها لفكرة رائعة لن أقم بتنفيذها ، تركت كل هذا وبدأت أضغط علي أعصابي بسماع تلك النغمات التي لم تنل إعجابي قط ..." تحت الرِمانه ... حِبي حكالي ...وسمعني غناني ياعيوني ...وتغزل فيّ .... وأيام عالبال بتعم وتروح ..." لم أسمع صوتها في هذا الوقت يداعب تفكيري ، حتي أن إبتسم وجهي ، فذهبت حيث لم أكن .... حتي أعيد تفكيري مرة أخري كيف حدث الفراق ..؟!من بعيد حاولت ألا أنظر لها ، حاولت ألا أراقب ماذا ستفعل ...لم تتحرك ... ماذا ستفعل ، ماهذا أهي عاقله أم ماذا ، أظن أنها ماهرة في السباحة ، لاقلقٌ عليها ، إنها تسبح ، علي أن أذهب وأغرقها في مياه البحيرة .... هي إغرقي .. هي .... الحمد لله لقد أنهيت عليها .... كيف حالك يامن فقدت الحب بسببها ...- لماذا إغرقتني كنت أتمني الحياه ، إني أحبك ..أحبك ..- ماذا ... كنت أعلم هذا من نظراتك إليّ دائما .... أهذا عقابٌ لمن قدم لكِ الكراهية برموش العين ..؟! إنك فعلا شاردة لم أتركها ... ذهبت إلي حيث بدأت ... وهناك
ماذا تفعل ياصديقي ....؟
ماذا ..!
أري أنك تلهو في كتاب قديم ...
لا... إنني ألقي نظره علي أخر ما كتبت من مذكراتي ...ولكني بدأت من النهاية .. وقتها شعرت أنني أري مالا يري ... شعرت أنني أري ما بداخل الناس .. شعرت بأنني فهمت شيء ولكن حتي الان لم أعلم ماهو .... هل فهمته أنت ..؟
أنا ...!!!!
Timor Lank


كيف تنسى شخص ما ؟
من الممكن أن تفتح صدرك من ناحيه القلب
تخرجه من مكانه
تقتطع الجزء المدوَّن به اسم من تريد نسيانه
تعيد قلبك كما كان
و أخيراً تُحكم اغلاق القفص الصدرى عليه
هل تفلح هذه العمليه ؟
يجب أن تُلاحظ انه بعدما كان مجرد اسم تود نسيانه .. أصبح ندبه .. أثر ملموس أكثر عمقاُ و تأثيراُ عليك
و لكن من الممكن أن تُجرب
فقط .. لا تشكو من كثره الندوب فى قلبك الصغير
Philamater


و أعود من حيث جئت
و أبدأ من حيت انتهيت
لأملأ حياتى مره أخرى بذات الذكريات
تلك التى له طعم المراره و رائحه الألم
تلك التى لها وجهه
ابتسامته التى لم أرها
صوته الذى يطاردنى
كلماته التى لها رنين موج البحر حين يهمس للصخور
كيف أهرب منه
لا يوجد طريقه .. أعلم هذا
لا أحد يهرب من مصيره
فالدائره لا تنتهى أبداً
Philamater


- من أنت ...
- أنا ..!
- لماذا تبكي هي يوم عرسها ..؟!
- ياللعجب .. أتسأل لماذا تبكي يوم عرسها .. ولا تسأل لماذا تركتك ..!
- أحببتها .. لهذا تمنيت لها السعادة ..
- لماذا تركتها إذاً ...؟
- لا أدري كان يوماً طويلاً ..
- أيمكنني أن أعلم ماذا حدث في ذلك اليوم ..؟
- بكل تأكيد فأنت صديقي الوحيد
يوم مشمس .. شعرت في هذا اليوم بشعور غريب لم أشعر به من قبل .. كنت على موعد بها .. ذهبت في الميعاد .. جلسنا تحت تلك الشجرة ... سمعنا صوت العصافير وكأنها تغازلنا .. وعلى ضوء القمر تغنت هيّ .. رأيت بعينيها جمال الحياة .. وجدت بشعرها سحر الليل .. نقشت أنا وهي أجمل الحكايات ، تذكرت أنني حلمتُ بتلك اللحظة .. التي تجمعني بأجمل وأرق وأطيب مخلوقة على وجه الأرض ... أخذت بيديها .. وبدأنا نرقص في هدوء ... وفي صوت هامس قلت لها .. أنتِ البسمة .. أنتِ الحياة .. أنتِ الأرض .. أنتِ المشرقُ والمغرب .. أنتِ البستان الذي يفوح منه رائحة المسك والعنبر .. أنتِ العود .. أنتِ براءة الأطفال .. أنتِ بسمة السعادة ... أنتِ فرحة المظلوم بِنُصرته ..
حياتي بكِ تبدأ وإليكِ تنتهي ... خذيني إلى بحور الشوق ... خذيني إلى حنان لم و لن ينتهي ...
نظرت هيّ إلي .. ووجهها مبتسم وقالت بصوت عذب كموج البحر ... أنت أمير قلعتي ... حقاً أهواك ... ولا أستطيع العيش بدونك .. أشتاق إليك وأنت معي ... أغار عليك من نسمة الهواء ... أغار عليك من نفسك ... خذني بعيداً عن هذا العالم ... أحضن أحلامي بحبك ... فأنت الماضي والحاضر والمستقبل ... دائما أقول أنني أحب نفسي ولا أحب سواها ... فكيف لا أحبها وأنت نفسي ... أحبك يا من ملكت العالم سعادة بجمال روحك ....
- ماهذا ... ولم تركتك إذاً..؟!!
- قالت لي أنها تأخرت ولا بد أن تغادر ... وبالفعل قامت وأنا معها ... وقبل أن تغادر .. أهدتني تلك الوردة الحمراء ..
- الآن علمت لماذا تحمل تلك الوردة باستمرار ... ولكني مندهش لماذا لم تمت تلك الوردة
- أخذت منها الوردة .. وبدأت في عبور الطريق .. إلى أن أتت سيارة واصطدمت بي ... ولا أذكر غير صوتها وهي تقول .......
- ماذا قالت
- ماهذا لا أتذكر ...
- ولماذا تركتها .. لم أجد السبب حتى الآن
- أنا نفسي لا أتذكر ...
- أتحبها ياصديقي ...؟
- أحبها ... كلمة أحبها لا تكفي فهي جنتي ، هي وطني وأهلي ،هي دنياي وحياتي ، هي ذكرياتي وآهاتي ، هي طريقي وحلمي ،هي دمعتي ولهفتى هي روحي وقدري ...
- اذهب إليها وأعطها تلك الزهرة ...
- هذا مستحيل .. لا اريد أن أحزنها يوم زفافها ..
- هي حزينة ... أعطها الزهره كهدية وكتمنٍ بالسعادة .. وابتسم في وجهها ..
- أنت محق .. سأذهب لها ذهبت لها .. والغريب أنني مازلت مرتدياً هذه الملابس التي ارتديتها في آخر موعد لنا ... وقفت أمامها ... نظرت في عينيها ... رفعت يدي التي تحمل الوردة .. لكنها لم تأخذها مني .. ماهذا إنها تحمل نفس الوردة الحمراء .. سقطت الوردة من يدي .. ماهذا إنها لم ترني برغم أن عينيها رأتني .. و فجأه تذكرت يوم الحادث عندما قالت ... لا تتركني .. ورأيت في عينيها تلك الدمعة التي أراها الآن ... مع من كنت أتحدث ؟ ... يا ويلي إني في عالم آخر ... لا يراني أحد .. لا يشعر بي أحد ... أين الزهرة التي كنت أحملها لقد ذبلت وماتت بمجرد سقوطها من يدي ... ما هذه الدماء التي تغرق ملابسي .........
أصعب حب ... عندما تشعر بأن الحبيب بالجوار ولا تراه
أصعب حب ... عندما تسمع صوته بقلبك ولا تفهمه
أصعب حب ... عندما تحتاج بسمة من الحبيب ولاتلقاها
أصعب حب ... عندما تلتقي عيناك بعينيه ولا تتقابلان
أصعب لحظة ... عندما تبكي في أحضانه .. وهو ينظر لشخص آخر
أصعب لحظة ... عندما تقول له أحبك .. و هو ينظر في اتجاه آخر وكأنه لا يبالي
أصعب لحظة ... عندما ينقش قلمك حرفه بدمك ... لا أراك
أصعب لحظة ... عندما تجد عينيه مليئة بالدموع ولا تستطيع أن تخفف عنه ..
بسمة شوق ... لهفة حب ... ولحظة إنتظار
اقتربت منها .. سأحدثها من الممكن أن تشعر بما أقوله ...
- يوم الوداع .. يوم إلتقينا ... نسيت بعض الكلمات التي كنت أريد أن أقولها لكِ ... وضعت يدي بيديها وشعرت بأنها تراقصني كما في الايام الخوالي .. أنتِ الحبيبة .. وفي عينيكِ سهرالليالي ..، في وصفك .. تأملت عيني وعشقت الهوى ...، لون السماء في عينيكِ صاف ومشرق ...، وشعركِ يميل عليه خيوط الفجر متجملاً ...، فأنتِ الأميرة .. وأنا لكِ أميرٌ متمنٍ .. أن أبعثر عشقي تحت قدميكِ وتسيري عليه متبغددة ....، سأبني لكِ قصراً من زمرد وألماس متساويين .... ماهذا إنها تحدثني إني أسمعها ... خاطبتني برقةٍ .. ولسانها كالشهد مداوٍ
- أنت الحبيب ... وعشقي لك أجمل هناّ .....، وفي قصرك .. أنا الأميرة وأنت لي سيدٌ .... ، لم تفارقني عيناك .. وستظل بقلبي أنت الملاك..
مالهذا النجم يخاطبني .. عن حب فاق أعالي السماء يضيئها ... نظرت إلي السماء .. لأرى بجوارها القمر يغازلها .... يزداد حفيف الشجر .. فتغرق هي في أحلامها .. تمنيت لها السعادة ورحلت ...
وقفت بعيداً عنها أنظر إليها .. أرى ابتسامتها أعلم أنها ابتسامة وجه لا أكثر ... قررت الرحيل للأبد
حبيبتي... هذه رسالتي إليكِ .. لن يحملها سعاة بريد .. ولن يحملها إليكِ الرسُل المنتشرون بين السماءِ والارض .. هذه رسالتي إليكِ بلا وسطاء .. حبيبتي .. مات الورد في البستان .. وهاج إشتياقي كالبركان .. فدعيت لكِ بالسعادة مع كل أذان .. لقد إرتحل الطير بلا أوطان .. فلماذا أحيا في هذا الزمان ؟! .. ولماذا أحيا بلا وجدان .. أدعو الله أن يجمعنا في جنة الرحمن .. ويجعل قلبك مليئاً بالحب والإيمان ..
سلامُ حبيبة .. سلامُ .. سلام
سلامُ لكِ من العاشق الولهان ...
Timor Lank


يمضى بنا العمر للمجهول يأخذنا
تمضى بنا اللحظات للآهات ترمينا
يمضى بنا العمر كالسيف يجلدنا
بالصد بالبعد بالهجران يكوينا
يمضى الى حيث لا ندرى نهايتنا
و نمضى لئلا جرح العمر يدمينا
نمضى كأن الدنيا ليست تعرفنا
كأننا فى رباها هشيماً بله الطينا
نمضى و دقه عقرب الساعات يقتلنا
لا أدرى هل يفرحنا ام يبكّينا ؟
ورد الشباب رويناه بأدمعنا
و الدمع دوماً ترقرق فى مآقينا
نمضى , قطار العمر ليس يرجعنا
ما من طريق يُعيد إلينا أهلينا
ما من ليالى الفرح بعد جراحنا
ماتت على الشفتين بسمات تداوينا
ما عاد يجدى سوى جرح لأنتنا
ان الأنين دواء ليس يشفينا
و برغم ذلك اليأس و الدنيا تخاطبنا
ان الدموع ستبقى فى ليالينا
تزين افق و الأقمار تخبرنا
إن الدموع صديق لا يواسينا
Timor lank


هناك العديد من الروابط
روابط أخوّه و صداقه
روابط مودّه و حب
روابط تجرحنا .. تدمينا
وروابط تسافر بنا بعيداُ فى الأفق .. بين النجوم
روابط تعطينا الكثير
و روابط تأخذ منّا أكثر
روابط نحبها .. و أخرى نكرهها
روابط تختبر مشاعرنا الدفينه .. تختبر وجودنا ذاته فى الحياه
روابط تُظهر أجمل ما فينا
و روابط تجعلنا نحن و الشياطين سواء
روابط لا نستطع فهمها .. و لا نحتاج أن نفهمها
روابط لا اسم لها .. فقط تأتى بالإحساس
روابط لا حدود لها
روابط تربط القلوب معاً
لذلك ..
عن القلوب نتحدث
Philamater

قلوب سوداء

قلوب سوداء

just us

I have no heart
feel no love , no fear
no joy , no sorrow
i'm hollow

PHILAMATER

مضت حياتى لحظه قبل اللقاء
و انا أهيم لا أرى حتى البقاء
يا فرحه غمرت حياتى بعدما
أيقنت أنى أُكابد الاشتياق

TIMOR LANK

انتبه

عزيزى الزائر
جميع حقوق الملكيه الفكريه مملوكه للمشنركين فى المدونه
و لا يحق اقتباس او نسخ اى من الأعمال بدون الرجوع الى صاحبه
Protected by Copyscape Originality Check

search

Wall of fame

Timor Lank
golden.pen
Alshamy
GADELiOO
MeGo
ISCOTO
Bo0oZie
الساحرة الصغيرة
mostafa gamal hashim
Ahmed Elshal
أحمد محمد فريد
FunKey GiRL
nour
shimaa
Waleed Hassan
ahmed hemaia
philamater

The Black Pearl

Our Time

Cairo

Connecting peaple

where we are

our visitors

On line

مرات مشاهدة الصفحة في الأسبوع الماضي

المشاركات الشائعة

Reach us

للإستفسار او الاقتراحات
black_hearts0080@hotmail.com
black_hearts0080@yahoo.com

Followers