undefined
undefined
undefined
انه ليوم مشمس أكاد أن أموت من شدة البرد ، لم أستطع أن أركز في تلك اليوم ماذا أريد ..؟!! وماذا أصنع..؟!! فبدأت في إختيار جدي حتي لا يساعدني فيما أريده .
- جدي ماذا أأخذ لها هل الوردة الحمراء أم البيضاء..؟ وبالفعل لم يبدي جدي برأيه عندما قال :
- الوردة الحمراء هي رمزالحب. وبالفعل أخذت الوردة الزرقاء لانها بالفعل لم تحبها أبدا .... ذهبت ببطء شديد لاني تأخرت عن الميعاد ، لم أجدها هناك ، عندما رأت في يدي الوردة الزرقاء ، تغيرَ لون وجهها ، ونسيت لحظة تأخيري ، طال الحديث بيننا في تلك اليوم ، بدأنا بالحديث عن المستقبل ، تذكرنا عندما لم نجد هذا الطفل الذي لم نري في عينيه البراءة ، تغير وجهنا ثم تركناه دون أن نداعبه ، تذكرنا تلك الفتاه التي كانت تردتي فستان أحمر وبهِ نقط بيضاء ، لم يميز هذا الفستان سوي تلك الفيونكه التي أعطت له شكلاً مزعجاً ، ثم عدنا للماضي ، وبدَأت هي بالحديث .- لا أتمني أن أأخذك إلي عالم مزدحم بالناس وأتمني أن يشعر بنا الجميع . ثم طرقتُ أنا في إذنيها بصوت عالي .
- لا أتمني أن أجدك في خيالي ، فإنه كثيرا يزعجني ، إني لا أحبك .... نظرت إليّ في حزن وقالت ...
- أنت وحدك الذي لا اتمني رؤيته في هذا العالم .... حقا لا أحبك .. دونت ما دونت بكتابي ونسيت ما نسيت ... لنكمل أمس
أمسكت ببعض الأحجار الصغيرة وبدأت برميها في البحيرة ، لقد أتت لي فكرة ليست بجيده ، سأذهب لتنفيذها .....عذبةٌ أنتِ كتلك المياه ، إبتسامتك تظل مشرقة مدي الحياة مثل ورق المنجا لا يموت إلا بموت الشجرة الأم ، كلماتك كنبتة المنجا ، وجهكِ كالزهرة الحمراء ، عينكِ داخلها أسرار السعادة وكيان البرائة وشفافية الطفل ، ظِلك يداعبة البلابل ، الفل والياسمين يتباهوا بعطركِ ، تمنت النجوم بأن تكوني بجوارهم حتي يظل الجميع ينظرون إلى السماء ، يغارُ منكِ القمر ، أحبتك الحياه وعشقكِ القدر ، تمناكِ قلبُ من نظر في عينيكِ ، حقاً إني أغار عليكِ .....
إنها لفكرة رائعة لن أقم بتنفيذها ، تركت كل هذا وبدأت أضغط علي أعصابي بسماع تلك النغمات التي لم تنل إعجابي قط ..." تحت الرِمانه ... حِبي حكالي ...وسمعني غناني ياعيوني ...وتغزل فيّ .... وأيام عالبال بتعم وتروح ..." لم أسمع صوتها في هذا الوقت يداعب تفكيري ، حتي أن إبتسم وجهي ، فذهبت حيث لم أكن .... حتي أعيد تفكيري مرة أخري كيف حدث الفراق ..؟!من بعيد حاولت ألا أنظر لها ، حاولت ألا أراقب ماذا ستفعل ...لم تتحرك ... ماذا ستفعل ، ماهذا أهي عاقله أم ماذا ، أظن أنها ماهرة في السباحة ، لاقلقٌ عليها ، إنها تسبح ، علي أن أذهب وأغرقها في مياه البحيرة .... هي إغرقي .. هي .... الحمد لله لقد أنهيت عليها .... كيف حالك يامن فقدت الحب بسببها ...- لماذا إغرقتني كنت أتمني الحياه ، إني أحبك ..أحبك ..- ماذا ... كنت أعلم هذا من نظراتك إليّ دائما .... أهذا عقابٌ لمن قدم لكِ الكراهية برموش العين ..؟! إنك فعلا شاردة لم أتركها ... ذهبت إلي حيث بدأت ... وهناك
ماذا تفعل ياصديقي ....؟
ماذا ..!
أري أنك تلهو في كتاب قديم ...
لا... إنني ألقي نظره علي أخر ما كتبت من مذكراتي ...ولكني بدأت من النهاية .. وقتها شعرت أنني أري مالا يري ... شعرت أنني أري ما بداخل الناس .. شعرت بأنني فهمت شيء ولكن حتي الان لم أعلم ماهو .... هل فهمته أنت ..؟
أنا ...!!!!
Timor Lank