لا تسألوني بين يديه تعقلا .. لأني سأركض طفلة و ألقى بين ذراعيه أبا..
لا تسألوني أن تتشابك أيدينا فأكون أقل جموحا مما أنا عليه ..
إنه يعلمني كيف تكون خطوتي الأولى ..
سقطت فضحكنا معا .. طفلة صغيرة أنا .. وهو أخي ..كبير ..
لا تسألوا خصاما حين يغضب .. و لا جفاء حين ينقم ..
كيف لا أداعب وجنته في حنان .. أو لا ألامس شعره بإفتتان..
حبيبته و أمه ؛ أشعره و أشعر بالأمان


أخطاء ..
فقط هى أخطاء متواليه
موجوده للوقوع بها دائما و أبداً
و كأنى لا أجد شئ أفضل فى الحياه لكى أفعله
أحاول السخريه من كل شئ و أى شئ و أولهم نفسى
حتى أجد حقاً ما يمكن أن أبتسم من أجله
أصبح الحديث مجرد كلمات خاويه بلا معنى
أصبحت المشاعر جامده بلا طعم
يتأوه القلب .. لكن بدون صوت
و تظل الأخطاء قائمه للوقوع فيها مجدداً
*********
عبثاً أحاول لملمه أفكارى
ابذل جهدى لأجمع أنفاسى
أعتصر عقلى لأحاول الفهم
أين أقف بالضبط ؟
الى أين يأخذنى قدرى ؟
*********
فى محاوله أخرى لتغيير حياتى
محاوله فاشله أخرى
أحاول التأقلم مع ما يحدث حولى
أحاول أن أؤمن بأن هذا العالم هو أفضل العوالم الممكنه
و أن محاولتى لتغييره هى مجرد نكات " بايخه " لا تُضحك أحد .. و لا حتى انا
و فى غمره محاولاتى توصلت لنتيجه واحده
اذا أردت ان أُغيّر من حولى يجب أن أبدأ بنفسى أولاً
و أنتهى بها أيضاً
Philamater


كأسُ الغرامِ شرِبْتُه حتَّى ثملتْ
وظننتُ أنِّى قدْ حَظيتُ بما أَمَلَتْ
فكلُّ شيءٍ دارَ حولى فى ثوانٍ
وفوق أكتاف الاحبة قد حُملتْ
كمْ كنتُ أخشَى مِن الغرامِ ولوعَتِه!!
لم أدرِ كيفَ أصابني، أنا قد ذُهلتْ!
يا ويحَهُم لو جرَّدونى مِن الثيابِ
فالجسدُ صارَ كما الخيال فقد هزلتْ
والعقلُ قد كان المثالَ بحِكمتِه
والآن لا أدرى أعاقلٌ أم هَبِلتْ
حتى الخُطا وقتَ المسيرِ يَظنُّها
مَن ينظرونَ ويَسألونَي هل شُللتْ؟
القلبُ أغرانِى بحَلو حديثِها وجمالِها
والعقلُ قدْ كانَ الضحيةُ بمَا عَمِلتْ
يا عَقلِى المِسكينِ هلْ مِن عَودةٍ؟
حاولتُ أن أغرِيه بالعودةِ ولكني فَشلتْ
والقلبُ من فرْطِ المحبةِ والاشتياقِ
قد قُطَّعتْ منه النياطُ وما قُتِلتْ
لو خيرونى بعشق الف غيرها
لا يرضى قلبى غيرها لا ما قبلت
يا إخوتى بالدربِ لستُ بعاشِقًا
فالعشقُ دونَ غرامها أنا إنْ سُئِلتْ!
Alshamy


و يظل عشقك عالمى .. و ذنبى الغير مغفور .. عقابى العبثى .. و قلبى المكسور ..
أمل حياتى و جنتى .. و قولى المأثور ..
جحيمى الأبدى .. و حلمى المنثور
وأظل أعشق وأحب .. وأظل أغرق في بحر الضياع ..
حيث تأكل الأسود صيد الضباع ..
وأظل أبحث عن أمل بعيد .. بنسبة التسعين قد ضاع ..
وأظل أُنزِل يداً تحاول .. أن تُرفع معلنة الوداع
Philamater .. Iscoto


إنه ذلك الشعور مره أخرى
الشعور بالضياع
الرغبه بالقئ حتى تقئ روحك ذاتها
الرغبه فى البكاء حتى تنفذ الدموع ليحل محلها الدم
الرغبه فى عدم التنفس لأنه مع كل شهيق تشعر انك مازلت على قيد الحياه
إنه ذلك الشعور مرة أخرى
أجمل وألعن شعور في الكون
الشعور بالحب ذاته ..
هل يمكنك تخيله في تلك الحلة ..
كأنه الموت !
تريد أن تشعل فيه النار ثم تلقي بنفسك بين أحضانه ..
تريد أن تفقد الذاكرة فقط لتحاول فقدانه ..
يا للسحق !
حتى أنني أخاف أن أفقد مع ذاكرتي كل شيء إلا هو ..
ليس هذا مستحيلاً ..
فلقد شهدت بام عيني آلاف القدرات المذهلة له ، فلست أستبعد هذه عليه
ترعد السماء و تنشق
قطرات الأمطار تتسابق لترتطم بوجهى
أقف و البروده تُجمد نخاعى
لا آبه لهذه الأمطار .. لا آبه للبرق و هو يسطع فى السماء
لا آبه لصوت الرعد الذى يرتجف قلبى كلما أسمعه
لا آبه سوى للجرح النازف فى صدرى
جرح يأبى دوماً أن يندمل
آوي إلى كوني الخاص ، فأجده كئيباً كما لم أعهده قبلاً ..
أتركه كله إلى كهف مظلم , أرتمي فيه وأبكي ..
أين أنتِ الآن لتسمعينني ؟
أريد أن أصرخ في وجهك ..
أريد أن ألومك وأعاتبك بمنتهى القسوة ..
أوتعلمين ؟
لو أنك أمامي الآن , لكنت ...
سحبتك نحو صدري واحتضنتك باكياً ..
سحقاً !
ما هو الأسوء
أن تشعر بالوحده القاتله
ام أن تكون مع أشحاص تبغضهم .. لكنك فى النهايه مع أحد " و السلام " ؟
عن نفسى اخترت الأولى
لا أعلم هل هى الاختيار الصحيح أم لا
فهى من أنواع الاختيارات التى لا تستطع الرجوع عنها
إن وقعت في هذا الاختيار المستحيل
لا أعرف ..
لم أفكر فيه قبلاً ..
ولماذا لا يكون هناك ذاك الخيار أن نعيش مع من نحب !؟
ربما أنا أختار الثانية ..
أمقت الوحدة .. ثم أنني لا أبغض أحداً لمجرد البغض .. حتى أنني لا أستطيع بغض أحد بسبب ..
لم أفكر في هذا الاختيار قبلاً يا عزيزتي ..
لكن ما فكرت فيه هو :
هل تعيش بدون حب ؟
أم تعيش مع حب وعذاب ؟
حتى الآن أنا لم أستطع أن أكون صريحاً في اختيار الأول ..
وأسمعك تختارين الـ ...
الوحده .. اتركونى لها و اتركوها لى
فقد تعودت عليها و تعوّدت علىّ
كيف لا و هى رفيقه دربى الوحيد ؟
عندما تأتى السعاده الىّ أهرع منها
لا أريد أن أشعر بها
حتى لا أشعر بالحزن و الوحده من جديد و كأنى لا أعرفهما و لم أكن معهما طوال حياتى
حسناً .. فصل الختام
سأظل هنا كما أنا ، حتى إشعار آخر
وحتى يفارقني آخر طيور الحمام
سأظل هنا
أعاني .. لكن أصبر ..
ذلك لأنني مازلت أسير ذلك الشعور الجميل/اللعين
سأظل هنا ..
فماذا عنكِ ؟
هل أنتِ معي ؟؟
عدت الى بدايه قصتى
تلك التى لم أُكملها حتى الآن
النار التى وضعتها فى آخر دهاليز عقلى و التى حسبتها انطفأت
و ايقيتها بعيداً عن نسمات الهواء التى كانت تهب من حين لآخر حتى لا تشتعل
ليأتى اعصار لم أتوقعه يعصف بكل شئ
و يُحيى النيران من جديد
ربما علينا ألا نفقد الامل لسبب واحد
لقد ظللنا نعمل بشكل صحيح على طول الخط ..
لم نرتكب أي خطأ ، ولم نقترف أي ذنب , فعسى أن يأتي الفرج من عند الله الذي لا يرضى بالظلم ..
وهذا هو فصل الختام
Philamater .. Iscoto


إنه الخيار المستحيل !
دائماً هو هنا ليواجهنا ..
ينظر الآخرون لنا ويتعجبون ..
ولماذا هو مستحيل !؟
هو مستحيل لأنكم لا تحسونه مثلنا ..
لم تحبوا مثلنا ..
ولم تعشقوا مثلنا ..
لقد عشقنا حتى تحملنا كل شيء ..
عشقنا حتى صرنا حيارى بين اختيار انفسنا أو اختيار معذبينا من أحبابنا ..
WHO WILL DIE ??
لا نعرف ..
لا نريدهم أن يكونوا هم .. لكنا لا نريد الموت بالطبع ..
نبكي وننوح بانتظار الفرج ..
وأين الفرج ..
حسناً .. نحن أحياناً ربما لسنا متأكدين من أننا نستطيع جعلهم يموتون حتى بدلاً عنا ..
وأحيناً نعلم أننا نستطيع ..
لكن ..
ساعتها .. لن نقف أمامهم ننظر إليهم في شامتة ، ونفرح بتحقق انتقامنا أخيراً ..
ساعتها سمنوت نحن معهم .. ألف مرة .
إذن ..
الخيار !
الاختيار ....
WHO WILL DIE ??
لا نعلم .. لكنا نظن أننا يمكننا تطويل الفترة المتاحة للإجابة أكثر ..
حتى إشعار آخر ..
وبانتظار المعجزة ..
" وجه مبتسم "
Iscoto


لملمت أشيائى البسيطه و جمعتها ..
ذكرياتى المنثوره هنا و هناك .. كلماتى و نظراتى ..
أردت أن أحتفظ ببعضها لكنها أبت ..
قالت لى أنه من الأفضل أن ننفصل الآن .. فهى لا تريد أن تتعسنى أكثر من ذلك ..
تحبنى هى بالتأكيد .. و هو ما أستغربه كثيراً
فأنا رغم محاولاتى العديده أن اجعلها دائماً سعيده
الا أنى فى النهايه أجدها فى أتعس الحالات ..
حتى أشفقت عليها .. و أشفقت هى علىّ
قررنا أن ننفصل ..
لكن هل هذا يعنى أنى لن أصنع ذكريات أخرى ..
لن أتفوه بكلمات أخرى ..
لن أُلقى بنظراتى هنا و هناك مره أخرى ؟
رغم أن الاجابه هى بالقطع لا
إلا أنه من الجيد أن أحاول ..
علنى أنجح هذه المره فى أن أجعلها سعيده ..
Philamater


يمر الزمن من بين أصابعى
ليتشكل على هيئه الموت
و يُشير لى باصبعه
و يقول انتِ ضيفتى القادمه
ابكى و أصرخ
فتزداد ابتسامته اتساعاً
و يقترب منى أكثر و أكثر
و انا جالسه انتحب
فى انتظاره
********
يقوم فزعاً من النوم
لقد تأخر مره أخرى عن العمل
يرتدى ثيابه على عجل
تستيقظ زوجته و تحاول اعداد افطار سريع له
ينهرها على تأخرها كالعاده فى كل شئ
تدمع عيناها و هى لا تدرى سبباً لإهانته لها باستمرار
يحثها على ارتداء ملابسها بسرعه هى و الطفل
ليذهب الى المدرسه فى طريقهم للعمل
يخرج حانقاً عليها و على العمل و على ملابسه الغير مهندمه و على كل شئ
أول ما يراه فى الطريق سياره اجره
يُسرعون للحاق بها
فقط لتستقبلهم سياره مسرعه من الجانب الآخر
يفتح عينيه ليجد عده وجوه تنظر اليه و تبتسم فى شفقه واضحه
ينظر أمامه ليجد الموت يبتسم و يقول .." ليس بعد "
و يأخد زوجته و ابنه ويرحل
Philamater


اركض يا فتى اركض كأن الموت ذاته يطاردك
اهرب ابتعد عن الأضواء والصخب والزحام
اهرب من ثانى اكسيد الكربون الذى يملئ الجو والمكان
ابحث عن الاكسجين والمساحات الخاليه من الكون
اهرب يا فتى اركض كأنك نمراً جريحاً يهرب من افخاخ الصياد
ابتعد عن الجميع .. عش فى سلام
اترك كل غرائزك خلفك .. اترك تمردك وألمك وخوفك وابتعد
ابتعد يا نمر فالفخاخ ورصاصات الصياد تنتظرك
ونصل سكينه الحاد ينتظرك
ليفترسك لم تعد كسابق عهدك انت المفترس
بل اصبح الصياد هو المفترس وانت الفريسه
MeGo


وحلقت الطيور فى السماء، تشق بأجنحتها شعاع الشمس ، وتبحث عن حبيب الأمس ،
هل غاب أم هاجر في يأس ، ام نسى ايام الحب والَونَس ،
سأهاجر باحثةُ عنه ، وعن قلب سار بين يديه ، وأعُلِن للدنيا دوما انه كان حبيب القلب
، وبحثت عنه من الشرق للغرب ، لم اجد حبيبى ولم اتلقى رد ،
هل سيهاجر عائداً لي ، أم عَشِقَ بعده عني
، ولو طال البعد ، في قلبي سيبقي العشق ، ولو مرت شهور و دهر ..
فسوف يظل فى قلبى بكل ركن ، هل يعرف احد اين ذهب الحبيب واين يكون المقر؟..
سأعد الرحال للبحث عنه ، وأهاجر وحدي ، فروحه ترافقني ، فهو المنال وحبه في دمي ،
وابحث عنه تحت كل غصن وفرع ، وسأسأل عنه كل شجر و زهر ،
دائما تبقي روحه في كل مكان يذهب إليه ..
ياحبيب القلب أين يكون اللقاء ، وهل إقترب أم طال الفراق ، تعبت من البحث والآلآم ..
تعبت من السؤال بلا جواب....اين انت حبيبى فقد امتلىء فؤادى بالجراح ، هل رأى احد حبيبى ..
هل سمع يوما ندائى.؟ من يخبره انى هنا ، من يخبره انى فى الانتظار ، حاولت الطيران بعيدا
، ولكني كلما بعدت كلما أقتربت ، يجذبني الفؤاد ، ويطيح بي الشوق ،
فليس أمامي سوي البحث ، أخذت علي الهجره
، ولكن هذه المره أهاجر لأجد مسكني ، فأنت دنيايا وسعادتي ، فلا تترك الهجره تزيدني ..
هل ستعود حبيبى يوما من الايام؟..
هل سنحيى ذكرى حبا سكن القلب والوجدان؟...
ام حبيبى سوف اظل اعانى من الآلام ؟
.. حبيبى ..
هل حان وقت اللقاء؟ أم سأظل حبيبى اعيش كل يوم على الذكريات ؟
وبعد الهجرة ، أخذت فترة كبيرة من حياتي ، أقف في يأس وأنادي ،
لقد يأست وأتمني أن أفقد حياتي ، فالحبيب لم يأتي ليراني ،
وفجأه والدموع في عيني ، أسمع نداء يراسلني ، وبصوت شجي يغازلني ،
- أنا الحبيب ياعشقي ، أتيت من بعد هجرة كادت أن تقتلني
، فبحثت عنكِ في كل مكان وحان الوقت لكي أجدكِ ، فلا هجره بعد اليوم ياملكتي ..
- ابداً لن انساك .. ولم أيأس يوماً من رؤياك .. كنت ابحث عنك فى كل مكان ..
كنت اناجى الزهر والاغصان .. كنت اصبر القلب الحيران ، كنت اعرف انى معك يوما لقاء ..
- وأنا شعرت بنبضات قلبك ، تزيدني أشتياق لأجدك ،
وحان الوقت لأجعل أيامك سعادة وفرح ، أحببتك فما معني الحياة بدون حبيب القلب ...
-حان وقت يفرح فيه الفؤاد .. قد كنت اظن حبيبى ان القلب قد كتب عليه الاحزان ..
ولكنى كنت دائما انظر هناك فى السماء ..
و اعرف ان هناك يوماً سوف ترفرف فيه بجناحيك وتأتى الىّ مهما طالت الايام ..
هيا معاً نحلق فى الفضاء....هيا نحيى الذكريات....هيا نعلن للعالم ان لقائنا اليوم قد حان ..
Timor Lank .. Dream


لقد عاش طيلة حياته يطارد الغد بينما الحاضر يفلت من يديه بلا توقف .. و لم يفطن الى أن أفضل الأشياء قد تكون أبسطها .
سومرست موم .
***
كنا ليلا .. نتسكع فى شوارع المحروسة حيث تصطدم نظراتنا بالوجوه المكدودة من حولنا ؛ و بدا لنا أن تلك الوجوه بدأت تفقد أشياء كانت تميزها فيما مضي .. ما هى تلك الأشياء ؟! ؛ لا أعرف .
قال لى أخى :
_ ما تيجى نفكر فى مشروع .
لأرد عليه بسماجتي المعهودة :
_ مشروع يعنى سيولة .. سيولة يعنى إسبرين ؛ إسبرين يعنى صداع .. صداع يعنى ضغط عالى ؛ عالى يبقى هنحتاج أسانسير .. أسانسير يعني سيوره ممكن تنقطع و يقع بينا ؛ يعنى كل ده نهايته الموت ! .
الم أقل لك أنها سماجتى المعهودة .
***
أرشف من كوب الشاى الساخن فلا أشعر أنه ساخنا ؛ شارداً فى ملكوتى ألملم أيقوناتى المتناثرة هنا و هناك ؛ أغيب عن المكان .. تختفى الجدران ؛ أذوب .. أنهض ؛ أذوب .. رشفه ؛ ثم العثور على إحدى الأيقونات .. أشرد ؛ أرشف .. أعثر ؛ أعثر ؛ أرشف .. ليتوالى الشرود ؛ فقط لينهى تلك الجلسة الحميمية بصوته البعيد ؛ البعيد لدرجة أنه قريب جداً :
_ إوعى تنسي .
التفت ناحيته أحاول أن أعثر فى وجهه على دليل واحد لمعرفتي إياه .. فلم أجد ؛ لكنني قلت :
_ أنسى إيه ؟!
_ اللى إنت مش فاكره . !
هنا فقط إكتشفت روعة الحياة ؛ شخص لا تعرفه ينصحك ألا تنسي ما لم تعد تتذكره ! .. إنها حقاً رائعة !! ؛ قلت له و قد بدأ الغيظ يكتنفنى :
_ مين حضرتك .
_ تعرف إن حياتك عامله زى شوية الرمل بين إيديك ؛ عماله تتسرب من بين صوابعك و انت مش واخد بالك ؛ فاكر إن الرمل هيستناك لما تحقق اللى فى دماغك .. الغريب إنك حتى معندكش حاجه مستنى إنها تتحقق ؛ يعنى إنت ناسي الرمل و بتحلم بحاجة ملهاش وجود ؛ بتقول أنا بفكر فى المستقبل ؟! ؛ طيب وصلت لإيه ؟! ؛ و لا حاجة .. إنت حتى مخلقتش لنفسك كيان نفسك توصل له .. يعنى انت سايبها عايمه ؛ و خلى بالك الرمل مبيستناش حد .
و مضى .. و تركنى أفتش بين أصابعي عن الرمل المزعوم فلم أجد شئ !! .
***
ثم بدأت الأمور تتضح .. ببطء لكنها تتضح ؛ لماذا أوهم نفسي أنني أفعل ما يجب على فعله دون أن أحاول أن أفعله بالفعل ؟! ؛ لماذا لا أقتنع أن الفشل لا وجود له بل هو محاوله أولى للنجاح ؟! ؛ بل لماذا لا أكف عن تلك التساؤلات و أبدأ مسيرتى ؟! ؛ حقا سأفعل .
لن أعيش طيلة حياتي أطارد الغد بينما حاضري يفلت من بين يدى بل و سأقتنع أن أفضل الأشياء هي بالتأكيد أبسطها كما قال سومرست موم .
لن أرد على أخى بسماجتي المعهودة ؛ بل سأقول :
" مشروع يعنى فكرة .. فكرة يعنى تخطيط ؛ تخطيط يعنى تنفيذ ؛ تنفيذ يعنى محاولة للنجاح ؛ حتى و إن لم تأتى بالمراد ؛ لكنها تبقى محاولة تليها مجموعة محاولات حتى بلوغ النجاح . "
من الآن لن أترك الرمال تتسرب من بين أصابعى دون أن آبه بها ؛ و ستكون حصيلتى من الرمال هى وقودي للإجتياز ؛ و أبداً .. أبداً لن أئن .
مصطفى جمال هاشم


أصغيت سمعي أرتقب متلهفًا
هل تلك خطوات الحبيب
والعين قد أغمضتها متوجسًا
من الأماني مخافةً
من أن تخيب
وكتمت أنفاسي بصدري
فاشتكت منها الضلوع تأوهًا
يكفي لهيب
وشددت أعصابي بحبل من مسد
قال الجسد: هذا هو الوقت العصيب
هيا اطرُقي الباب بكِلْتا راحتيك
الباب أنا لم أغلقه
شيء عجيب
ها قد أتت متبسمة فسألتها
ألا تفارق ثغرها بعد المغيب
فتنهدت تنهيدة الثكلى وقالت
ليتني أبقى لأحزانك طبيب
فأجبتها: أنا لم أكن أبدًا مريض
إلا بحبك؛ فهو ذا الداء الرهيب
هلا وصلتيني بقربك ذات يوم
فتصبحي ترياق دائي كي أطيب
قد كنتِ لي شمس النهار
وفي الظلام كنتِ مشكاة الغريب
نجمٌ بعيد لكل عاشق يتلألأ
وفي سمائي كنتِ لي قمرًا قريب
صمتت طويلاً مسترسلة صمتًا بليغ
بادلتها صمتًا؛ لعلّ صمتي أن يجيب
فبددت ذاك السكون..قالت: وداع
سنلتقي يومًا ونمحو بوصلنا البعد الكئيب
وتنشد الألحان في وصلي..تغني
ناسيًا كل الألم
مستبدلاً بهما النحيب
Alshamy


تحلم به كل ليله
نفس الحلم .. لا يتغير منذ تركها
تحلم به يصارع الأمواج .. يحاول ابقاء رأسه عالياً
تمد يدها اليه فى محاوله يائسه لانقاذه
تمسك به.. تحاول جذبه معها الى السطح
لكنه دائماً يتركها ليذهب بعيداً.. مع الأمواج
تصحو من نومها كل ليله على صرختها و دموعها
فى تلك الليله أحست أن شيئاً ما سيكون مختلفاً
تكرر الحلم بكل تفاصيله
الا انه اليوم لم يذهب بعيداً
لقد انقذته أخيراً..
فى الصباح عاد اليها..
ليجدها ماتت..
Philamater


كنت أسير.. أسير على غير هدى .. لا أعرف لي مكاناً أتيت منه .. و لا أعرف مكاناً أذهب إليه.. فقط أسير بلا توقف
! عشرات المحال و العمائر و المطاعم و الأسواق و البيوت و الفيلات مرت أمام عينى.. مرت .. تباعدت .. تبخرت .. و في لحظة أخرى أبطأت .. تقاربت .. تكاثفت خالقة لي عالم كضباب الأحلام أسير من خلاله.. كما يسير النائم وسط جنازة حبيب في حلم.. يعرف من هو.. لكن لا يعرف له أسماً ..يشعر بالحزن.. لكنه يدرك ؛ في غموض ؛ إنه ليس حزناً حقيقياً.. و أن حبيبه لم يمت .. و أنه سوف يصحو على يد تهزه.. ليجد حبيبه يبتسم في وجهه.. و يقول له برقة :
- ( قم ! ناموسيتك كحلي !! )
هكذا ! هكذا كنت أرى الأشياء من حولى..
كم من مرة توقفت أمام بيت أو سوق أو محل و لدى شعور طاغي بأنني أعرف هذا المكان.. نعم ! أنا أعرف هذا البيت .. لقد دخلته من قبل.. و هناك ( بالأمارة ) لوحة فى الصالون تمثل ولداً صغيراً يبكى ! و ذلك المحل.. أجل ! إنني أعرفه و لقد سبق و أن اشتريت منه لعبة على شكل قرد صغير يقرع بيديه على الطبلة.. اشتريتها لطفلة جميلة ذهبية الشعر.. و أذكر جيداً أنها قبلتنى.. عندما حملت لها الهدية.. و قالت لي
( شكراً يا... )
لا أتذكر بما نادتنى.. و لا ما هو أسمها.. و لا أين تقيم !!
......................
مضيت أهيم على وجهى.. تتقاذفني الشوارع و الحارات.. نمت في مسجد ( الحسين ) ليلة .. و في مساجد أخرى ليالي أخرى كثيرة.. كان الناس يعطفون على..
و كان خدام المساجد و مؤذنيها يرأفون بحالي و يسمحون لي بالمبيت فيها.. لم يكن حالي بالغاً غاية السوء.. فهناك على الأقل من يضمن لي لقمة تقونني و مكان أبيت فيه .. و قد حاول أولاد الحلال الاستدلال على شخصيتي بكل الطرق .. ففتشوا الملابس - التي كنت أرتديها ساعة العثور على هائماً بالقرب من الحسين - بدقة .. و قلبوا محتويات الحقيبة الصغيرة التي كانت بحوزتي وقتها و فتشوها و أعادوا تفتيشها عدة مرات .. حتى أنهم مزقوا الجيوب السرية فيها و انتزعوا الحشو الداخلي .. و لما يئس أهل الخير من هذا الطريق.. نشروا صورتي في جريدة كبري و تحتها نداء لأي شخص يعرفني أو يعتقد أنه يعرفني .. بل ووضع الناس صوري على عربات نصف نقل و مروا بها عبر عدة مناطق من القاهرة دون جدوى !!
.................
مرت على سنوات طويلة و أنا على هذه الحال.. و لم يكن حالي يشغلني كثيراً.. فقد أطلق على الناس الطيبون في الحسين أسماً ..و خلقوا لي عملاً في أحد الأسواق.. و كنت أكسب ما يقيم أودى و يقيني شر الحاجة.. و كنت أواظب على الصلاة و الصوم.. و لم أكن أصلى لله كما يصلى سائر الناس.. بل كنت أفرح بدخول وقت الصلاة و أهرع لأؤديها بشوق و لهفة .. ألست أقف بين يدي الله الذي هو؛ وحده ؛ يعرف من أكون !!
و لما دنت النهاية .. رقدت في غرفتي مستسلماً للقدر مسلماً أمري لربي.. ربي الذي خلقني و سواني و هو أقرب إلى من حبل الوريد..
و عندما داهمني النزع الأخير وجدني الناس ؛ الملتفون حولي ؛ أبتسم.. أبتسم لهذا المخلوق الذي أراه و لا يرونه .. و كيف لا أبتسم و قد ناداني بأسمي.. أسمي
الحقيقى.. الذي لم أعرفه إلا الآن ؟؟!!

منال عبد الحميد


أسير تحت الأمطار
قطرات المياه تتسابق لتلطم وجهى بقوه
و كأنها تريد افاقتى من هذه الغيبوبه التى تتملكنى
الرؤيه متعسره حقاً
هل بسبب الأمطار
ام هو بكائى ؟
لا أستطيع التحديد
فكرى أصابه صاعقه من السماء .. فشُلّ
قلبى كالطائر الصغير المرتجف وسط عاصفه هوجاء
اتخبط فى سيرى كالسكرى
اُشبه الموتى الأحياء
لماذا أُشبههم
انا بالفعل منهم
فالقلب الصغير لم يحتمل قوه العاصفه
و مات فى أول اصطدام
Philamater


Never give all the heart, for love Will hardly seem worth thinking of To passionate women if it seem Certain, and they never dream That it fades out from kiss to kiss; For everything that's lovely is But a brief, dreamy, kind delight. O never give the heart outright, For they, for all smooth lips can say, Have given their hearts up to the play. And who could play it well enough If deaf and dumb and blind with love? He that made this knows all the cost, For he gave all his heart and lost
Yeats
Philamater


حلمت يوماً بجزيرة.. نقضي أيامنا فيها وحدنا.. أفقت من حُلمي, ملقياً على قارعة الطريق.. السيارات المارقة تكاد تدهسني.. تدحرجت جانباً.. و تذكرت.. أحلامي لملاقتك و مناجاتك.. قطرات مياه تهبط على وجهي بعنف.. أفتح عينيّ لأجد تلك السحابة التي جاءت لتنتحب معي.. أفيق من هذا الحُلم أيضاً لأجدني مُتكئاً على جذع شجرة.. و لكني وحدي في تلك الجزيرة.. منذ أمد.....
GADELiOO


علي ضفاف النيل يضيء لهم القمر .. وعلي كلامه المعسول .. يمحوا له القدر .... يجلس ويغازل عشيقته ويقول لها .....
قمريتى .. يانجمتى ... يافرحتى
يــابسـمة غابت وغاب ضياؤها
ورأيـــت فـــيــــك حـــــيــاتــى
بــعــد ان غــابــت عــنها الحياة
وألــقـــت لـلــحـيــاة هــنــاؤهــا
انــت الــضــياء اذا غـاب القمر
والـروضة الـغناء انـت والزهر
وربــيـع ايـامـى
وانــت بـهــاؤهـا
مـضت حياتى لحظة قبل اللقاء
وانـا اهيم ولا ارى حتى البقـاء
يـافرحة غمرت حــياتى بعدما
ايقـنت انى لا اكــابد الاشــتياق
وسط هذه الكلمات العطره
تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن
من بعيد تظهر المخدوعه التي ظنت أنه فارس أحلامها
وعندما عيناه أتت في عينها التي كانت تملؤها الدموع
فنطقت هي في همس ......
يامدعى فى هوى الحسن
والــــغـــرام الامــامـة
اتــى قــريضـك لـكنى
لــم ارض مـنه نظـامه
امـــدعى الــحب يـثنى
بــأس الحــبـيب زمامه
ضـلـلــت كــل الضلال
ولـــم تــفــدك الـزعـامه
مازلت تصحب منذ كنت
فـى الســبـق الســلامـــه
حــتى عــثرت واخجلت
بــافـتــضاح الســــآمـــه
ثم يحاول النطق لكنها اكملت الحديث وهي من داخلها تتألم
وقلبها ينزف قبل قلبها وقالت له ....
لو كنت تنصف فى الهوى ما بيننا
لم تـهـوى جـاريـتـى ولـم تـتخـير
وتــركــت غـصــنا مـثمرا بجماله
وجنـحت لـلغصن الـذى لـم يـثمـر
ولـــقـد عــلـمت باننى بدر السمـا
لــكـن ولــعت لشقوتى بالمشترى
يا من أطفأت الحب بالنيران... وأزدت الجرح بالهجران ... يامن
ظلمت وبعدت عن من أحبك وهواك ... وذهبت إلي هواك ...يا
عاشق كل معشوق ...
أتركني وإرحل إلي عالمك وإتركني بعالمي وسأنسي وسأعيش من
جديد بقلبي الذي طعنته بسكين وجعلته ينزف كل كلمات المحبين
أنتقامي لك هو البعد عنك فالإنتقام هو مصيرنا
Timor Lank


جبل عال اشم
يرتفع عن الارض ألاف الأمتار
وشاب صغير قوى البنيه عالى اللياقة ضعيف الإراده منكسر الفؤاد والاخطر يهاب المرتفعات
يبدأ خطوة نحو صعود الجبل
ولكن حين ينظر لعلوه يقف ويفكر هل بأمكانه صعود الجبل يتغلب على خوفه ويتوكل على الله ويبدأ الصعود
يتجاوز عدة أمتار ثم تبدأ غضبة الطبيعه عليه قلبه مفعم بالأمل
وعقله مفعم بالخوف والرهبة والمرض يتوقف لينظر لأسفل فيجد طريق العوده أقرب وممهد
ينظر لأعلى فيجد المصاعب والخوف والألم
يفكر فى العوده ولكن صورة تجول بخاطره
فيحاول ويتجاوز عدة أمتار أخرى ويعاوده الخوف واليأس والضعف يفكر ويفكر
والمشكلة ها هنا أن التفكير فى حد ذاته يخيفه ويبعده عن تحقيق مرأبه يستريح
قليلا وبتسأل :
هل الغرض من الصعود الجبل يستحق المحاوله..؟؟!! أم أنه يجب أن يعود إلى بر الأمان ويبقى بالأسفل ...؟؟!!
إنه السؤال الأبدى
أكون أو لا أكون
MeGo


هناك أسطورة إغريقية قديمة تحكى عن ساحرة حبسها ملك طاغية مع زوجها ؛ و وضعهما فى السجن ؛ فأحبت أن تلعب لعبة صغيرة تمكنها من التخلص من ذلك الملك الظالم.. فأحضرت جدياً مسناً ؛ و مزقته أرباً و وضعته فى مرجلها السحري .. ثم تركته على النار حتى غلى المرجل ؛ و بعد ذلك أخرجت من المرجل جدياً صغيراً ؛بدلاً من الجدي الأول المسن؛ و عرضت على الملك ؛ الذي سُر بالفكرة ؛ أن تعيده إلى شبابه بنفس الطريقة.. و لكنها ؛ بعد أن مزقته و وضعته فى المرجل لاذت بالفرار مع زوجها.. و تركت الملك الطاغية يغلى فى المرجل .. حتى أتت عليه النيران و أحترق !
هذه أسطورة قديمة.. المفروض أنها خرافة.. و لكن ما رأيك لو كانت تلك الخرافة تحدث أمام أعين العالم أجمع الآن !
فقد أغرت الدول الاستعمارية القديمة؛ التي لا تتخلى عن أطماعها أبداً ؛ سكان جنوب السودان بالخروج على الحكومة الشرعية فى الخرطوم.. و استغلت الاختلافات الدينية و اللغوية بين شمال وجنوب السودان.. و أجزلت الوعود و الأماني لمتمردي الجنوب ؛ حتى يشعلوا أرض ( دارفور ) ناراً و شراراً .. ناراً ستأكلهم هم قبل أى أحد آخر .. ناراً تُبقى السودان فى دائرة الفقر و التخلف للأبد.. و تمنعه من استثمار موارده الزراعية الهائلة.. و تعطى الفرصة للساحرات الشريرات للتدخل ؛ اليوم و غداً و بعد غد ؛ فى شئون دولة عربية كبيرة.. لديها مساحات من الأرض الخصبة تكفى لإطعام الشعوب العربية كلها.. لو زٌُرعت !
و السؤال الذي أتمنى أن أجد من يجيبني عليه هو:
ما الذي يعتقد متمردو ( دارفور ) أنهم سيحصلون عليه لو ربحوا المعركة ؛ و استقلوا بهذا الإقليم أو حتى بجنوب السودان كله ؟ على ماذا يتصارع أولئك الحمقى و يتقاتلون.. على الأرض التي أنهكها الجفاف و القحط.. على المدن و القرى الخربة التي ينعق فيها البوم.. على أشلاء القتلى والجرحى و المعذبين ؟؟!!
و لأن شر البلية ما يضحك.. فإنني أتمنى لو قابلت زعيم أولئك المتمردين .. لا لأجرى معه حواراً أو تحقيقاً.. بل لأذكره بالمثل الشعبي البليغ
( اللي خدته القرعة ... )
و الباقي أنتم تعرفونه !
golden.pen


Philamater


Timor lank


هـل كنـــــــــتِ يومًا تعلميـن

بأن قلبــــــي يهـوى قـلبـــــك

هل كنـــــــتِ يومًا تـدركيــن

أني أسير يــــــــهوى دربــك

وكنتِ تحين الغرام وتــنكري

وعن عيوني حجبتِ شمــسك

هل بـــــــعد حبي تــــنكــري

وتقولي يومك مثـــل أمـســك

كم قلتِ لي أنـــــت الطبـيــب

وأنـني نــــصف لنــــــصفـك

وكنــتِ تـشكيــن العـــــــذاب

وكان عني يــــجري بحثـــك

ها قد وجـــــــــدتِ فارســـك

فهل هو مـــن حـــــــل لغزك

فشــــــكـوتِ مــن ظلمٍ وقــهر

مــن أقـــرب النـاس وأهـــلك

وشكوتِ مــن غـدر الصحاب

وشكـوتِ مـن حزنـك وجهلك

كم كنـــت أستــمـع الحديــــث

متأثرًا مــن ضــعف هـمســك

وكنــــت أقــرأ في الكــــــلام

حـلمـًا كبــيـر يــــهواه عقــلك

لكـنــــــــــه حـــــلـم أســيــــر

وقيـــــوده ذكـــرى بـنـفـســك

حــاولــت تـــحرير القـيــــود

لم أدخـــــر جــهــدًا لنــصحك

بل كنــــــت أبـــــذل طـاقـتـي

لتــــضحكي وتـــنسي حزنــك

لم أحتــــمل لحـــظة ســــكوت

فأداعبــــــك ليــزول صمـتــك

وكــان لي حــــلــم صــغــيــر

هو نــــظرة لنـــور عــيــنــك

قـــــد تــــطفئ الألم الـدفيــــن

وتـرى عيـوني بـسـمـة ثـغرك

وأعــيــش لحــظات الـحنــيـن

مـتــنـغـمًا بــســـماع صـوتـك

لـــــكــنــه حــــــلمٌُ يــتـــيــــم

مــا ذنــبـــه ليـــمـوت عـنـدك

حـــيــن اتـــخـذتِ قـــــراركِ

وبـالبــــعاد رمــيــت سـهـمـك

لـم أســـتــطــع مـنــكِ الفــرار

مـن فــرط حبي وقـفت جنبـك

أنا قــلـت تــــلك قــضـيـــتــي

هـــذا وفـائـي، وذاك عــهـدك

Alshamy

قلوب سوداء

قلوب سوداء

just us

I have no heart
feel no love , no fear
no joy , no sorrow
i'm hollow

PHILAMATER

مضت حياتى لحظه قبل اللقاء
و انا أهيم لا أرى حتى البقاء
يا فرحه غمرت حياتى بعدما
أيقنت أنى أُكابد الاشتياق

TIMOR LANK

انتبه

عزيزى الزائر
جميع حقوق الملكيه الفكريه مملوكه للمشنركين فى المدونه
و لا يحق اقتباس او نسخ اى من الأعمال بدون الرجوع الى صاحبه
Protected by Copyscape Originality Check

search

Wall of fame

Timor Lank
golden.pen
Alshamy
GADELiOO
MeGo
ISCOTO
Bo0oZie
الساحرة الصغيرة
mostafa gamal hashim
Ahmed Elshal
أحمد محمد فريد
FunKey GiRL
nour
shimaa
Waleed Hassan
ahmed hemaia
philamater

The Black Pearl

Our Time

Cairo

Connecting peaple

where we are

our visitors

On line

مرات مشاهدة الصفحة في الأسبوع الماضي

المشاركات الشائعة

Reach us

للإستفسار او الاقتراحات
black_hearts0080@hotmail.com
black_hearts0080@yahoo.com

Followers