i carry your heart with me .. i carry it in my heart
i am never without it .. anywhere i go you go,my dear;
and whatever is done by only me is your doing,my darling
i fear no fate .. for you are my fate,my sweet
i want no world .. for beautiful you are my world ,my true
and it's you are whatever a moon has always meant
and whatever a sun will always sing is you here is the deepest secret nobody knows
here is the root of the root and the bud of the bud
and the sky of the sky of a tree called life;
which grows higher than the soul can hope or mind can hide
and this is the wonder that's keeping the stars apart
i carry your heart .. i carry it in my heart
E.e. cummings
Philamater


حاولت خطف قبلة من فوق خدها الأبيض الناعم المتورد.. فصفعتني و دفعتني بعيداً و شتمتني بألفاظ قبيحة جداً.. ثم أجهشت باكية و هرولت جارية !!
و كانت هي ابنة خالي الحلوة المستديرة .. منيرة !
رأيت " منيرة " لأول مرة في حياتي منذ عشرة أعوام.. وقتها كان عمري ستة أعوام.. طفل نحيف أسمر غامق السمرة .. غارق في طين و تراب ( الحجز )*.. عندما عاد خالي " أشرف " فجأة من الإسكندرية و معه أسرته الصغيرة.. زوجته الإسكندرانية الحسناء التي تجري في عروقها دماء تركية من ناحية أمها.. و طفلة صغيرة جميلة ذات ضفيرتين شقراوين و جبهة ناصعة البياض؛ متوردة الخدين ؛ في الخامسة من عمرها.. هي " منيرة" .. أو " موني " كما كانوا يدللونها !!
و كانت عودة خالي علي هذه الصورة إيذانا ببدء حرب عائلية شعوا شنتها جدتي علي خالي و زوجته " هاله ".. فالمرأة الصعيدية المتشددة لم تقبل أن تسير زوجة أبنها الشابة الجميلة في طرقات القرية حاسرة الرأس مكشوفة الوجه.. كما راحت تضايقها أيضاً بموضوع الإنجاب ؛ و تعايرها بالتلميحات و الغمز و اللمز علي أنها لم تنجب في عمر زواجها الذي أربي علي الستة أعوام سوي هذه ( البت ) ! بل إن جدتي جامدة الرأس أعلنت صراحة أن هذا العام هو آخر فرصة ل" هالة " .. فإذا أنتهي دون أن تحمل ثانية فسوف تزوج أبنها – أي خالي " أشرف " – فوراً من أحدي بنات قريتنا !
كل هذا دفع خالي إلي أن يهرب بزوجته و أبنته و يعود بهما إلي الإسكندرية بعد شهرين فقط .. فلم يعودوا إلي ( الحجز ) سوي اليوم !
* بالأمس توفيت جدتي في الفجر فاندلع الصراخ و العويل في البيت.. و أسرعت أمي إلي التليفون تبلغ خالي " أشرف " بالخبر باكية ناحبة.. و ترجوه في انكسار أن ينسي ما كان و كل ما فعلته جدتي بزوجته و به.. و الشتائم التي كانت تصبها علي أذنيه في التليفون.. واصفة إياه ب( عديم الرجولة ) و ( عديم النخوة ) و ( الدلدول ) و ( شرابه الخرج ).. رجته أمي أن ينسي كل هذا و يأتي ليشيع جنازة أمه.. و يكفي أنها ماتت دون أن تراه !
و في هذا الصباح كنت في الحقل مع أخي الأكبر " إبراهيم " نفحص القطن ؛ لنتحقق من عدم وجود لطع الدودة اللعينة.. و بينما أنا و أخي مغروزين وسط عيدان القطن جاءنا صوت أختي " سناء " ليمزق الفضاء صارخة : -( يا " براهيم " أمك بتقولك تعالي سلم علي خالك " أشرف ".. و هات الواد " محمود " معاك ! )
- ( هو جه من إسكندرية ؟! )
- ( أيوه.. جه هو و مراته و بناته.. تعالي حالاً.. و ما تنساش تجيب الواد " محمود " معاك !! )
و أسرعت أختي بالذهاب .. و هرولنا وراءها أنا و أخي " إبراهيم " !!
........................
ازدادت زوجة خالي جمالاً علي جمال.. أما أبنتيها " منيرة " و الصغيرة " مي " فقد غدت كلاً منهما آية في الجمال ! قال لي أخي " إبراهيم " و هو يمسح علي عنقه - علامة الغزل عند الفلاحين - :
- ( شفت الجمال يا واد ؟! )
- ( سيدي .. يا سيدي !! )
- ( قال و ستك كانت عايزاه يطلقها و لا يتجوز عليها ؟! )
- ( و لا البنات كمان ! )
- ( يا سلام .. يا سلام ! )
- (الله يخرب بيت أبوه !! )
- ( مين هو ؟!! )
- ( العرق التركي.. العرق التركي يا حمار !! )
..................
بعد ثلاثة أيام كان بيت " أبو سعيد " يقيمون فرح كبير لولدهم الوحيد " سعيد ".. و كانت الليلة أمام دارنا مباشرة؛ فعزمت علي " منيرة " – ابنة خالي – أن نصعد إلي السطح لنشاهد الزفة بوضوح أكثر!
أمسكت يدها حتى لا تتعثر وسط أكوام السباخ و الحطب التي تملأ السطح.. وقفت أمامي و أعطتني ظهرها.. و أخذت ترقب الزفة الفلاحي بدهشة و سعادة من خلال طاقة مفتوحة في منتصف الحائط.. و لكن الطاقة كانت عالية كثيراً عن مستوي رأسها ؛ فحاولت الوصول إليها – لتتفرج – دون جدوي.. ثم وضعت يدها في وسطها و ثنت جذعها في دلال.. و قالت لي بصوت ناعم جعلني أتمني أن تنشق الأرض و تبلعني فوراً :
- ( ممكن تسندني يا أسمك أية ؟! )
- ( " محمود ".. محسوبك " محمود " ! )
- ( طيب.. ممكن تسندني يا " محمود " من فضلك.. عشان عاوزة أبص علي الفرح!)
ابتلعت ريقي و مددت ذراعي القوي فاستندت عليه ؛ و وضعت قدمها في حفرة واسعة في منتصف الحائط ؛ فتعلت قليلاً و وصلت إلي الطاقة.. و أخذت تنظر منها في فرح طفولي.. و عيناها تبرقان بالسعادة و الشقاوة .. بينما رحت أنا أتأملها من الخلف !
يا سلام ! عنق مرمري عاجي و جسد مستدير ملتف و ذراعين بضين مرشوقين في عيني ككيزان العسل.. و أذنين صغيرتين كأذني الأطفال ؛ ووراءهما تختبئ خصلات ناعمة من شعر كأنه خيوط ذهبية مهدلة من أستار حريرية !
فجأة وجدتها تهبط بين ذراعي ..طلق ناري سخيف أخافها فصرخت ثم أسرعت بالنزول.. استدارت في يدي و حولت وجهها نحوي ؛ و انزلقت مرة واحدة لأجد صدرها يحتك بصدري.. و مرة واحدة وجدت شفتي الغليظتين الجافتين تلمسان خدها الوردي الناعم المعطر بعطر ألف أنثي جميلة !
لا أدري إذا كنت قد قبلتها أم لا ! كل ما أعرفه أن الرائحة الحلوة ملأت خياشيمي للحظة.. بعدها وجدت الفتاة تهوي أرضاً.. فقد دفعتني في صدري بعنف ؛ فارتددت إلي الوراء ساحباً ذراعي الذي كانت تستند عليه ؛ فتعثرت و سقطت .. ثم هبت واقفة وسددت لي قلماً محترماً .. ثم أسرعت تجري و هي تشتمني .. و تعثرت مرة أخري في كوم من الحطب ؛ و لكنها منعت نفسها من السقوط و هرولت ناحية السلم.. و هبطته جارية و هي تبكي و تسبني !!
..............................
لحظات و أفقت علي صوت زوجة خالي و هي تناديني.. و كنت قد تصلبت في مكاني كأصنام الكفار أتحسس موضع الصفعة !
نزلت فلم أجد سواها – " منيرة " – تتظاهر بالنشيج و البكاء.. و بجوارها أمها مكفهرة الوجه؛ محمرة العينيين .. و شاكية اللسان !
حمدت ربي أنهما – الفتاة و أمها – لم تخبرا أمي بفعلتي الخائبة.. و راحت " منيرة " ترمقني في تشفي واضح و أمها تصب علي سيل من الشتائم و الإهانات .. و عملت أذن من طين و أذن من عجين.. و تركتها تصفني بأنني غير متربي و جلف و لا أعرف الأصول.. إلي آخر هذه الألفاظ الكريمة التي تستخدم عادة في مثل تلك المناسبات السعيدة! و أخيراً هدأت زوجة خالي .. و بعد أن زفرت في ضيق أمرتني بأن أعتذر ل" منيرة " .. و أقبلها !
و ذهلت حقاً .. بينما أخرجت لي " منيرة " لسانها خلسة.. ثم صعرت لي خدها و قالت:
- ( بوس !! )
golden.pen


على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء
أنا مصر عندى أحب وأجمل الأشياء
باحبها وهى مالكه الأرض شرق وغرب
وباحبها وهى مرميه جريحة حرب
باحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء
واكرهها وألعن أبوها بعشق زى الداء
واسيبها واطفش فى درب وتبقى هى ف درب
وتلتفت تلقينى جنبها فى الكرب
والنبض ينفض عروقى بألف نغمة وضرب
على اسم مصر.
مصر السما الفزدقى وعصافير معدية
والقلة مملية ع الشباك .. مندية
والجد قاعد مربع يقرا فى الجرنال
الكاتب المصرى ذاته مندمج فى مقال
ومصر قدامه اكتر كلمة مقرية
قريتها من قبل ما اكتب اسمى بإيديا
ورسمتها فى الخيال على أبدع الأشكال
ونزلت أيام صبايا طفت كل مجال
زي المنادى وفؤادى يرتجف بجلال
على اسم مصر.
هل مصر موميا جميلة صورتها فوق النعش
يعشقها مجنون ينادى عليها ولا تطلعش
هل مصر نار صفصفت والنفخ فيها محال
والأرض نشعت على رمادها استحال أوصال
سألت أنا الرافعى كان عجٌز ولا بيسمعش
لكن عينيه كانوا يحكولى قصص ما اشبعش
يقولولى ماتخافش مصر بخير وعال العال
مصر الجبرتى ومصر الرافعى حال غير الحال
انظر محمد فريد أعظم وأرقى مثال
على اسم مصر
مصر الرمال العتيقة وصهدها الجبار
والنيل كخرطوم حريقه وحيد فى وسط النار
فى إيدين بشر نمل رايحه وجاية ع الضفة
فيهم مطافى وفيهم كدابين زفة
وفيهم اللي تعالى وقال أنا حكمدار
وكل باب م البيبان مقفول على اسرار
وكل سر بحريقة عايزة تتطفا
من أهلى تندهلى وتقوللى تعا اتدفا
أنا اللى عمرى انكتب إلى يوم ما اتوفى
على اسم مصر.
صلاح جاهين
Philamater


الحب لوعة تعتريها الفلسفة

يأتي على غرة بنظرة خاطفة

تتبعها نظرة ثم نظرة رادفة

فتمر ساعة والساعة تبدو واقفة!

كلماتنا حين التحدث راجفة!

وقلوبنا من خوف فقده واجفة

حين تبدو رافضة أو خائفة

فتريك أنواع التمنع مسرفة

فتكيل مادحها معاني هادفة

ولوصفها تشكو المعاني آسفة

حتى إذا ما استسلمت متلطفة

وتأججت بالقلب منك العاطفة

وتأكدت هي منك حق المعرفة

أبدت شروطًا للمحبة مجحفة

فتريك شِقوَتُك بأنها منصفة

فالحب أعمى في مقولة آنفة

فيريك صحراءً كجنة وارفة

فيها الزهور فيها الطيور العازفة

فيها الهدوء بكل ريح عاصفة

وترى الجداول كالبحور الجارفة

والنصح يصبح كالرعود القاصفة

والمخلصين كما الأفاعي الزاحفة

إن كنت حقًا ضمن تلك الطائفة

وترى الحقيقة دون ذلك زائفة

لك يا صديقي قد رويت السالفة

alshamy


مليون شهيد
و تاريخ مجيد
من الكفاح المشترك
و خوض غمار المعترك
و فى آخر الشوطه اخترق
مين علمك تقتل أخوك
و أمك و أبوك
و احنا اللى قدمنا الدما قبل العرق
خلاص وصلنا المفترق
و ثورتك .. حريتك .. دول كان مخاضهم أرضنا
و فى حضننا
تيجى انت تهتك عرضنا ؟!
تحرق علمنا
اللى كان شاهد على قبر الشهيد
و ترهب الطفل الوليد
تنسى تاريخك يا بليد !!
بقى هو ده الجيل الجديد ؟!
ده نسل بن بلة و بومدين و الرجال
اللى لما ضاق الكون عليهم شدّوا لبلادنا الرحال
رفعوا علمهم فوق صدورنا قبل ما يغوص فى الرمال
غمض عيونك جوه قبرك يا جمال
متشوفش أحفاد النضال
و اقفل ودانك
أصل البيان الجاى من صوت العرب
بيقول على المصرى انضرب
بيقول تاريخك كله كان وهم و خطب
نام يا بطل لا عليك ملامه أو عتب
و انزل يا واد يا بربرى من فوق كتاف القاهره
انت فقدت الذاكره
لا تصلى فى الأزهر و لا تمشى فى حوارى السيده
و لا تسمع الكوكب و هى منشده
و لا تقرا محفوظ النجيب
و لا حتى تسمع عندليب
خليك كده .. تحرم عليك كل العيون و الأفئده
تحرم عليك كل الدماء و الأورده
و بريئه منك ألف مدنى و كل جبهه ساجده
و انا هفضل المصرى .. كريم العنصرين
اللى متربى و ساكن فى الحسين
اللى علمتك تقول الضاض و تنطق كلمتين
يا أبو اللسان الأعجمى
انزل يا واد من فوق كتاف القاهره
من امتى بتشيل العيال
دى مصر ولّاده رجال
سادات .. مبارك .. و معاهم الناصر جمال
واقفين على شط القنال
رافعين علمها اللى بايدك اتحرق
رجاله من عزه و شهامه .. مش ورق
يا حارق الطوق و الشراع
مين راح ينجيك من الغرق
محمد السعيد
Philamater


هل من الممكن أن نكون مخطئين ؟
لى صديق جزائرى .. يقول نحن نحب المصريين
فقط نغير منكم
هل ما حدث فى السودان او فى الجزائر او هنا فى مصر هو غيره ؟
الأمر أكبر من كونه غيره بكثير
نحن نتحدث عن حقد و غل متأصل فى أنفسهم
و لا ندرى السبب حقاً لذلك
جمال عبد الناصر - رحمه الله - كان يُريد أمه عربيه متحده فى وجه أعدائنا الحقيقين
ففعل ما فى وسعه لتحرير العالم العربى
و أخذ دور الرياده فى قياده الثورات التحرييه فى العالم
يقول اخواننا فى الجزائر اننا يهود و أعداء
هل نسيتم ما حدث قبلاً
عندما يقتطع عبد الناصر جزء من راتب الموظف المصرى شهرياً و يرسله الى الجزائر
عندما يُرسل معلمين لتعليمهم هناك و يأخذون راتبهم من مصر
عندما نساعد الثوره الجزائريه بفدائيين و بأموال
عندما تنطلق شراره الثوره الجزائريه من القاهره
و نحن أيضاً لم ننسى ما فعلوه معنا فى حرب اكتوبر
لكننا لم و لن نفعل مثل ما فعلتم
لن نكون بهذا الانحطاط الأخلاقى و السياسى
تعايروننا بنأننا نأكل " فول "
ما بالكم ببلد عربيه لا تتحدث العربيه
تقتلوننا و تقولون أنتم يهود
فلتذهبوا لليهود الحقيقين و تفعلوا معهم مثل ما فعلتم معنا
اذا كنتم حقاً تقدرون
ما أنتم الا قبائل بربريه لا أصل لها
و تزايدون على مصر ؟!
تُخرجون من فى السجون و ترسلوهم إلينا
ما أنتم الا حفنه من الهمج لا تعقلون
تُحرفون القرآن
و تقولون عننا يهود
يا لها من أخلاق يا أحفاد البربر
هذا أنتم
لا أكثر
حفنه من البربر
Philamater


لم أستغرب مما أقدم عليه بلطجية الجزائر و قواديها من توحش و سفالة نحو المصريين في السودان.. و نخطيء إذا طالبناهم بأن يسلكوا بأدب و إحترام.. لأنه من أين سيأتون بالأدب و الإحترام و هم برابرة همج فاقدوا كل معاني الإنسانية و الإحترام حتى لأنفسهم..
لا تطلب من الجزائري أن يحترم نفسه .. أرجوك.. فأنا هكذا تُثقل عليه و تحمله فوق طاقته.. و إلي إخوتي المصريين .. الحق أقول لكم أنكم أنتم سبب كل هذا الغلب.. و إن ما حدث في القاهرة ثم في السودان هو نتيجة طبيعية لسوء خلقكم.. فقد جاء إليكم ( إخوانكم ) الجزائريين القوادين ببناتهم ليبيعوا لحمهم في القاهرة .. كما يفعلون في بيجال.. فلم يكن عندكم نظر كافي لمعرفة سبب قدومهم وراء فريق بلطجييهم.. و عزفتم عن الشراء.. فكيف لا ينقضون عليكم و يمزقونكم إرباً ؟!
الليه ينتقم منكم يا مصريين .. مثلما قطعتم رزق إخوانكم الجزائريين المساكين !!
golden.pen


البدايه ..
كم أتمنى أن تكون هذه هى النهايه ..
نهايه قصه لم تكتمل .. قصه لا دور لى فيها الا أنى البطله
و هل هناك أكبر من دور البطله فى القصه ؟
ماذا عن بطله لا تريد هذه البطوله ؟ هل فكّر أحدكم بأنى أريدها ؟ فى ليله صيفيه هادئه كانت تجلس وحدها ساكنه .. يخفق قلبها و كأنها تنتظر فارسها .. كانت تتمنى أن يأتى .. لكن من هو ؟ الحقيقه أنه لا يوجد فارس .. هو مجرد حلم فى خيالها .. حلم يخفق له قلبها .. حلم تتمنى أن يصبح حقيقه .. و لكم تندم على هذا الآن هناك شئ يقول لها لا تتسرعى فى التمنى .. فكم من قبلك أبكاهم ما تتمنيه .. قالت دعنى أجرب ربما أنجح .. قال و ما أدراكِ بذلك .. صمتت قليلاً و قالت لأنى عندما أحب سيكون هو عالمى .. سيكون كل شئ فى حياتى .. ماضىّ و حاضرى و مستقبلى .. سيكون .. انا ما من مرء سيشعر بهذا الحب و يتركه .. لن يتركه .. لن يتركنى لم تنتظر طويلاً تلك الليله .. تحقق حلمها .. يا إله السماوات .. انه يحبنى بالفعل !! كانت تعلم بحبه و كانت تبادله نفس الشعور .. خوفها الوحيد أن تكون مُخطئه .. ليس فى شعورها نحوه .. لكن فى تفسير أفعاله معها .. الآن هى تعلم علم اليقين أنه يحبها هى .. هى ..
هى التى تتنظر هذا الحب منذ الأزل .. شعور فريد تمر به الآن و لا تفسير له عاشت فى هذه الدنيا و كأنها فى بلاد الأحلام .. عاشت سعيده منطلقه ..
لكن هذا الشئ عاد ليخبرها .. لن تدوم سعادتك .. قالت و هى ضاحكه و ما أدراك أنت .. لا تقلق علىّ .. سأظل فى هذه السعاده طوال العمر
فى ليله صيفيه هادئه عرفت أنها واهمه .. عرفت أن خوفها الدفين هو الحقيقه التى طالما هربت منها .. و ظهرت الآن بكل قوتها .. عرفت أنه لا مفر من هذا الحب .. لا .. بل هذا العذاب .. هذا الجحيم الذى تحياه .. لكم تتمنى أن يعود بها الزمن لليله شبيه بهذه .. ليله كانت تبكى فيها لأنها لا تجد الحب .. و الآن تبكى لأنها فقدته .. بل فقدت نفسها
Philamater


ذاهبون … و عائدون …

يغدون .. أو يرجعون ..
و أنت تنظر .. تنتظر .. قد يذكرون …
أنك مازلت هنا ..
من أجلهم ..
مازلت تذكر كل لحظة .. كل كلمة
و بسمة واسعة رسمتها من بعدها ..
رسموا الأمل ..
و حين تعلقنا أخيرا به ..
قالوا سنرحل
و لن نعود ..
مات الأمل ..
ماتت بجانبه أبواب مواربة ..
قبل رؤية إشراقة الشمس الأخيرة
قد قطع عنا كل رجاء ..
فما صار في الوسع أن نظن انا كنا شيئا لهم …
لن نكون من جديد
فقد كنا بهم
قد رافقتهم السعادة
و في رحلة غياب
ذهب الهنا ..
و حين أذهب ..
انسوا ما تفوهت به ..
إن أنا إلا طيف سخيف
عبرت سهوا ..
من هنا
الساحره الصغيره


جبال فوق قلبى من ثلوج ولا تذوبْ
فهل تذوب؟...لا لن تذوبْ
فالنفس قبلك لم تكن تعرف سراديب القلوبْ
أنا لم أكن أبغى الهروبْ
كيف الهروب!؟
والخوف والأحزان ما بين أحضانك
كالشمس آفلة تبغى الغروبْ
عاتبته وسألته
كيف تتركني وحيدًا بين الدروبْ؟
كيف تتركنى حزين !؟
ما بين آلاف القلوبْ؟
والقلب دونكِ فى الرياح
كريشة حين الهبوبْ
قد عاش عمرًا فى ضلال
ما كنت أحسبه يؤوبْ
والآن جاءك تحت بابك يبتغى
صكَّ غُفران الذنوبْ
لا... لا تقولى..
ما كنت أبغى أن تمزقك الخطوبْ
كم كنت أبغى أن تتوب، فهل تتوبْ؟
لا لن أتوبْ
لا لن أتوب أنا فارس مغلوبْ
والحب عندى ساحة فيها الحروبْ
وتئن تحت سيوفها كل الكروبْ
ستظل نفسى ترتجى أملاً كذوبْ
ولن تتوبْ
ِAlshamy


شخصيات السلسلة : شهريار : حاكم المملكة الشاهنامية الدموي الشاذ العقل
شهرزاد: زوج " شهريار " الأخيرة و الراوية البارعة
روكسان: " ابنة " شهريار " الوحيدة من " شهرزاد "
الرافة : الخادم المخلص لشهريار و أسرته
عون : طبيب القصر الشاهنامي
دهريار : ملك بلاد الأفلاق.. أخو " شهريار " و عدوه اللدود
عرافة عيلام : عرافة شابة بارعة .. ورثت التنبؤ عن أمها.. لها قدرة خارقة على رؤية المستقبل
الوزير عبدان : وزير شهريار المخلص .. و والد شهرزاد
قودان : السياف
بهادر: رجل قصاص
خامان و بادان : أبنى القصاص بهادر
البختيار مادان : خان بلاد البغدان .. و صديق مقرب ل (دهريار )
المرزبان خشيرشا : خان بلاد بكتيريا
جوماتا و قنزو :أبنى المرزبان خشيرشا
أرتكزر : شطربة ميديا
مجابز : قائد جيوش بكتيريا
خامانيس : آفاق يدعى عرش دهريار بعد موته
إبريز و أيئديز : تؤمان يتمتعان بقدرات خارقة
شروان : فتاة شبيهة ب " روكسان "
أماكن الأحداث
بلاد الأفلاق - المملكة الشاهنامية – جبال بغ –– بلاد البغدان – بلاد بكتيريا – بلاد ميديا – بلاد أراخوزيا – سرديس – كيشمار – بلاد قرقار – الجاتيه – هيمرا
بعد عامين و تسعة أشهر من الزواج .. و ألف ليلة من الحكايات .. هربت"شهرزاد"!
حملت طفلتها " روكساني" و غافلت الحراس حول القصر .. وتسللت هاربة! فقد فرغت جعبتها من القصص و الحكايات .. وسئمت من الحياة مع "شهريار".. تلك التي تعيشها علي حد سيف يمكن أن يطير رقبتها في أي لحظة.. فحسمت أمرها .. ولاذت بالفرار !!
* في الصباح الباكر أستيقظ "شهريار"؛ على غير عادته ؛ صرخ مناديا " الرافة"؛ خادم جناحه الخاص و رئيس خدم القصر؛ وجاء " الرافة" مهرولاً على عجل .. و أنحنى أمام مولاه الراقد على الفراش.. حتى كاد أنفه يلامس الأرض :
- ( يا" رافة" أين سيدتك؟)
سأل "شهريار" بصوتٍ هادئ ناعس إلي حد ما .. فأجاب " الرافة " على الفور :
- ( في مخدعها يا مولانا!)
هرش " شهريار" لحيته الكثة المتمادية بظاهر يده .. ثم صاح في صوتٍ آمر:
- (فلتأتي إلى هنا من فورها!)
فأجاب "الرافة":- (أمرك يا مولانا!)
واصل "شهريار" رافعا سبابته في إنذار:
- (و لتُحضر معها أبنتنا الأميرة " روكسان"!)
- (أمرك يا مولانا! )
فأشار "شهريار" بيده معطيًا الأذن للرافة بالذهاب و قال:
- ( فلتذهب!)
.. وما إن خرج " الرافة " و أغلق خلفه باب المخدع الضخم .. حتى بان على وجه "شهريار" الألم العميق .. وأمسك صدره و رقبته بكلتا يديه .. وتقبضت ملامحه .. حتى لكأنه يهصر هصراً بين شقي رحى.. و ثقلت أنفاسه.. و لكنه ؛ شيئاً فشيئاً ؛ أستعاد منظره الطبيعي مع خفوت الألم تدريجياً .. ثم نفخ " شهريار" في ضيق.. و هتف بصوتٍ متوسل :
- ( أمهلني حتى أُتمها يا رب !! )
و كان "شهريار" قد عانى ألماً مبرحاً في صدره ذات ليلة.. وهم أكثر من مرة باستدعاء الطبيب.. و لكنه كظم ألامه ؛ حتى لا تشعر به" شهرزاد" التي كانت بجواره هذه الليلة ؛ و تصبر حتى الصباح.. وما إن أنبلج أول خيط من خيوط الفجر حتى أرسل في طلب الطبيب "عون" .. وجاء الطبيب .. و قام بالكشف على مولاه.. فتغير لونه.. و لم تعد ملامح وجهه تبشر بالخير!
- (ماذا وجدت أيها الطبيب"عون"؟)
سأل شهريار" قلقاً فتنحنح الطبيب و قال ؛ وهو يحاول إخفاء ارتباكه الشديد:
- (مولانا بخير... و لكنه... لكنه بحاجة إلى قليل من الراحة ... و بعض الدهانات!! )
ولمح "شهريار " على وجه الطبيب شيئا غير طبيعي.. فتكدر صفوه وثارت مخاوفه.. و أمر الطبيب في لهجة لا تقبل التأويل أن يصارحه بالحقيقة كاملة.. من دون مواربة.. فتشجع الطبيب و أستجمع عزمه.. و ألقى في وجه مولاه بالحقيقة المروعة .. و عرف "شهريار" أن أيامه الباقية في الدنيا صارت معدودة و محدودة!!..
وفزع "شهريار".. و صار ضحية للخوف و الكابوس.. و افترسته الأوهام.. و عُلقت بذهنه صورة واحدة.. أصبحت لا تفارقه في صحوه و نومه.. صورة أبنته الوحيدة " روكسان".. والعجيب إنه لم يكن يتذكرها إلا و تطرق ذهنه ؛ في نفس اللحظة ؛ صور ضحاياه من الفتيات.. فهل يجرى القضاء عليه بالموت غداً و يذهب عرشه إلى أخيه" دهريار".. و تقع "روكساني" و أمها تحت رحمته.. أو على الأصح .. تحت عدم رحمته؟!
و هكذا الإنسان لا يتفكر في ما جنته يداه.. حتى إذا حم القضاء شغله مصير أحبابه.. وهل رحم هو الفتيات البريئات حتى يطلب الرحمة لزوجته و أبنته؟؟!
و جن جنون "شهريار" و طار عقله شعاعاً.. وأوحى له جنونه القديم ؛ الذي لم يبرأ منه بتاتاً ؛ بأنه من الخير ل" روكسان" و أمها أن تموتا عزيزتين .. أفضل من أن تعيشا ذليلتين أو يلطخهن العار .. و ليكونن ذلك بيده هو !
.. و أخيرا قر رأى " شهريار" على أن يأمر بقتل " شهرزاد" 00 وأبنتهما "روكسان" !!
golden.pen


تنتظره كل ليله كما وعدته
لكنه منذ تركها لا يأتى
لقد وعدها انه سيعود لها يوماً
فهو لم يكن لأحد غيرها
لم تيأس أبداً .. لقد وعدها و هو لا يخلف وعده
سوى مره واحده
عندما عشق غيرها
كان وعده لها أن قلبه لن يحمل الا صورتها .. لكنه الآن حمل صوره أخرى
ما كان ليقاوم .. لم يكن أحد ليقاوم هذا السحر .. هذا الجمال
و لم يكن أحد ليلومه على عشقه الجديد ..
البحر ..
لقد وعدها أن يعود
و هو لا يحنث بوعده أبداً
ينتظر عودته أكثر من انتظارها له
عودته هو .. السندباد
Philamater


كل الذي عشناه يا قلبي اغتراب
من أنتِ كي نحيا لأجلك في عذاب
قد كنت أبذل جهدي كي أُرضي غروركِ
قد كنتُ أهوى بلا ثمنٍ وبلا حساب
الشمس كانت في جبينك مشرقة
اليوم تغرب للأبد
اليوم يوم الانسحاب
قالت هي:
أنا من صنعتك من عدم ..
بيدي رفعتك للقمم ..
أنا غاية .. أنا مثلي حُلمٌ للشباب
فأجبتها: لا
فلستِ أنتِ من صنعتِ ..
فقد عشقتُ وأنتِ بعتِ ..
أنا قد أفقت وأنتِ ضعتِ ..
ولستِ حلمًا بل سراب
قالت محاولة خداعي:
هل تستطيع ؟ .. بقربي أبدًا لن تضيع
لا تبقَ كالحمل الوديع .. ولنرتقِ فوق الهضاب
وكيف ترجو العيش بعدي في الضياء
هيا أجب .. ما سر هذا الانقلاب؟
لا لن أَطيع .. أنا لست شاة في القطيع
أنا لست تابع أو وضيع
أنا تِبْر يعلوه التراب
أحيا وقلبي بالسواد مسربلاً .. فعزاؤنا
لا خير في الأفرح والنفس يكسوها ارتياب
فتصنَّعت بعض الدموع .. هي تبتغي مني الرجوع
قالت: حبيبي ..لا ضير في بعض العتاب
فأجبتها لا .. أنا لن أكون
دومًاحنون .. ولن يهون القلب
فتقتله الظنون .. ويبقى دومًا في اضطراب
هذا الجواب.
حقًا سأبقى في الظلام معللاً
لا خير في النور الذي يبقى ويخلفه اكتئاب
ولن يكون أبدًا عتابا .. ولتسمعي فصل الخطاب
أحيا على شظف الحياة بعزة
لا أرتضي سعة بمأدبة الذئاب
وسأرتقي قمم الجبال الشامخة
وسأنتشي مهما تواجهني الصعاب
أنا لن أعيش مطَاردًا بسفوحِه
كدودة بالأرض يأكلها الغراب
يومًا ستعلو هامتي بعد انكسار
وسترتفع حتى يناطحها السحاب
القلب لن يبقى طويلاً في الظلام
فالنور آتٍ وسوف ينقشع الضباب
وإذا وافتني منيتي وسط الطريق
يكفيني فخرًا أنني قد مت في درب الصواب
Alshamy


Stop all the clocks, cut off the telephone,
Prevent the dog from barking with a juicy bone,
Silence the pianos and with muffled drum
Bring out the coffin, let the mourners come. Let aeroplanes circle moaning overhead
Scribbling on the sky the message He Is Dead,
Put crepe bows round the white necks of the public doves,
Let the traffic policemen wear black cotton gloves. He was my North, my South, my East and West,
My working week and my Sunday rest,
My noon, my midnight, my talk, my song;
I thought that love would last for ever:
I was wrong. The stars are not wanted now:
put out every one;
Pack up the moon and dismantle the sun;
Pour away the ocean and sweep up the wood.
For nothing now can ever come to any good.
W. H. Auden
Philamater


أول تاج لينا هنا
مستنيه مشاركاتكم :)
*******
الحاله الاجتماعيه
الحاله المزاجيه المطرب او الفرقه المفضله حيوان أليف تمتلكه محل الإقامه رغبه عارمه
مكان العمل
كيف تصف شكلك
ماذا تقود
عملت ايه امبارح
البرنامج التليفزيونى المفضل
اوصف نفسك
مكانى السحرى
الفيلم المفضل
اسمك
هتعمل ايه النهارده
الحلوى المفضله
Philamater

قلوب سوداء

قلوب سوداء

just us

I have no heart
feel no love , no fear
no joy , no sorrow
i'm hollow

PHILAMATER

مضت حياتى لحظه قبل اللقاء
و انا أهيم لا أرى حتى البقاء
يا فرحه غمرت حياتى بعدما
أيقنت أنى أُكابد الاشتياق

TIMOR LANK

انتبه

عزيزى الزائر
جميع حقوق الملكيه الفكريه مملوكه للمشنركين فى المدونه
و لا يحق اقتباس او نسخ اى من الأعمال بدون الرجوع الى صاحبه
Protected by Copyscape Originality Check

search

Wall of fame

Timor Lank
golden.pen
Alshamy
GADELiOO
MeGo
ISCOTO
Bo0oZie
الساحرة الصغيرة
mostafa gamal hashim
Ahmed Elshal
أحمد محمد فريد
FunKey GiRL
nour
shimaa
Waleed Hassan
ahmed hemaia
philamater

The Black Pearl

Our Time

Cairo

Connecting peaple

where we are

our visitors

On line

مرات مشاهدة الصفحة في الأسبوع الماضي

المشاركات الشائعة

Reach us

للإستفسار او الاقتراحات
black_hearts0080@hotmail.com
black_hearts0080@yahoo.com

Followers