undefined
undefined
undefined
عجزت عن إرضاءه ..
عجزت عن معرفة سبب مولدي ..
عجزت أن أظل داخل امي ..
هذه العين التي لم تري سعاده يوما لم تشعر يوما
بإبتسامة صاحبها دائما تولد دمعه خلف دمعه ..
لم تنتهي يوم … ولم تعجز من أن تخرج والدها من هذا الحزن ..
هذا القلب الذي لم ينبض مثل باقي القلوب …
تزداد نبضاته فيرتجف خوفا ويأسا ..
عاش ملهم بشيء إسمه حزن ..
وظل حزينا حتي سَلاه ..
ولكنه أيضا لم يعجز عن رفع اليأس عن جده ..
هذا العقل الذي رسم اليأس في جوفه بدمع العين ونبض القلب ..
هذا العقل الذي نما في جسد مات قبل أن يحيا …
ولكني دمعه ضعيفه أبدأ مع مولدي وأنتهي وأموت عند مولد دمعه اخري
لكن حياتي بدأت بعد أن تحركت أمي بجذب اليأس والحزن والضعف من خوف العقل الذي استخلص الهلاك وعدم المبالاه من القلب الذي حمل داخله نبضات ..
مع كل نبضه تولد دمعه .. وأنا أسير علي خديه أشعر بنزف قلبه ..
وعندما أسمع تنهيدته أشعر بأن روحه تخرج من بين ضلوعه ..
وأسمع الذكريات تناديه وتعود به إلي ماضيه ..
وأشعر بأنه يلتفت .. يبتعد عن مستقبله ..
يجب أن ينزف وينزف ...
يَجرح ويُجرح ..
لابد أن يعشق ويكره ..
يجب أن تظل أمي تلد كل برهة دمعه ..
وسيظل هذا الجسد مليء باليأس والغضب ..
العين ... تدمع كل دمعه دماء مليئه بالهم والغضب
القلب ... ينبض يأس وألم
العقل ... ينتظر ويأمر بعدم المبالاه
الروح ... ماتت مع موت الحبيب المخلص .. فصارت لا تبالي
يا صاحب هذا الجسد ... يا مالك هذه العين ... يا من حكم عليه الزمان بالموت عقاباً لحبه ...
يا هذا أفق من حزنك وإذهب إلي حزنها
تنتظرك الحياه... ولكن أجعل عينك تدمع حتي تولد دمعه أخري ...
Timor Lank