undefined
undefined
undefined
إنه ذلك الشعور مره أخرى
الشعور بالضياع
الرغبه بالقئ حتى تقئ روحك ذاتها
الرغبه فى البكاء حتى تنفذ الدموع ليحل محلها الدم
الرغبه فى عدم التنفس لأنه مع كل شهيق تشعر انك مازلت على قيد الحياه
إنه ذلك الشعور مرة أخرى
أجمل وألعن شعور في الكون
الشعور بالحب ذاته ..
هل يمكنك تخيله في تلك الحلة ..
كأنه الموت !
تريد أن تشعل فيه النار ثم تلقي بنفسك بين أحضانه ..
تريد أن تفقد الذاكرة فقط لتحاول فقدانه ..
يا للسحق !
حتى أنني أخاف أن أفقد مع ذاكرتي كل شيء إلا هو ..
ليس هذا مستحيلاً ..
فلقد شهدت بام عيني آلاف القدرات المذهلة له ، فلست أستبعد هذه عليه
ترعد السماء و تنشق
قطرات الأمطار تتسابق لترتطم بوجهى
أقف و البروده تُجمد نخاعى
لا آبه لهذه الأمطار .. لا آبه للبرق و هو يسطع فى السماء
لا آبه لصوت الرعد الذى يرتجف قلبى كلما أسمعه
لا آبه سوى للجرح النازف فى صدرى
جرح يأبى دوماً أن يندمل
آوي إلى كوني الخاص ، فأجده كئيباً كما لم أعهده قبلاً ..
أتركه كله إلى كهف مظلم , أرتمي فيه وأبكي ..
أين أنتِ الآن لتسمعينني ؟
أريد أن أصرخ في وجهك ..
أريد أن ألومك وأعاتبك بمنتهى القسوة ..
أوتعلمين ؟
لو أنك أمامي الآن , لكنت ...
سحبتك نحو صدري واحتضنتك باكياً ..
سحقاً !
ما هو الأسوء
أن تشعر بالوحده القاتله
ام أن تكون مع أشحاص تبغضهم .. لكنك فى النهايه مع أحد " و السلام " ؟
عن نفسى اخترت الأولى
لا أعلم هل هى الاختيار الصحيح أم لا
فهى من أنواع الاختيارات التى لا تستطع الرجوع عنها
إن وقعت في هذا الاختيار المستحيل
لا أعرف ..
لم أفكر فيه قبلاً ..
ولماذا لا يكون هناك ذاك الخيار أن نعيش مع من نحب !؟
ربما أنا أختار الثانية ..
أمقت الوحدة .. ثم أنني لا أبغض أحداً لمجرد البغض .. حتى أنني لا أستطيع بغض أحد بسبب ..
لم أفكر في هذا الاختيار قبلاً يا عزيزتي ..
لكن ما فكرت فيه هو :
هل تعيش بدون حب ؟
أم تعيش مع حب وعذاب ؟
حتى الآن أنا لم أستطع أن أكون صريحاً في اختيار الأول ..
وأسمعك تختارين الـ ...
الوحده .. اتركونى لها و اتركوها لى
فقد تعودت عليها و تعوّدت علىّ
كيف لا و هى رفيقه دربى الوحيد ؟
عندما تأتى السعاده الىّ أهرع منها
لا أريد أن أشعر بها
حتى لا أشعر بالحزن و الوحده من جديد و كأنى لا أعرفهما و لم أكن معهما طوال حياتى
حسناً .. فصل الختام
سأظل هنا كما أنا ، حتى إشعار آخر
وحتى يفارقني آخر طيور الحمام
سأظل هنا
أعاني .. لكن أصبر ..
ذلك لأنني مازلت أسير ذلك الشعور الجميل/اللعين
سأظل هنا ..
فماذا عنكِ ؟
هل أنتِ معي ؟؟
عدت الى بدايه قصتى
تلك التى لم أُكملها حتى الآن
النار التى وضعتها فى آخر دهاليز عقلى و التى حسبتها انطفأت
و ايقيتها بعيداً عن نسمات الهواء التى كانت تهب من حين لآخر حتى لا تشتعل
ليأتى اعصار لم أتوقعه يعصف بكل شئ
و يُحيى النيران من جديد
ربما علينا ألا نفقد الامل لسبب واحد
لقد ظللنا نعمل بشكل صحيح على طول الخط ..
لم نرتكب أي خطأ ، ولم نقترف أي ذنب , فعسى أن يأتي الفرج من عند الله الذي لا يرضى بالظلم ..
وهذا هو فصل الختام
Philamater .. Iscoto