undefined
undefined
تركت قدمىّ تذهبان بى الى مكانى المعتاد
و تركت عقلى يستمع الى أصوات الماضى الحبيب
لكنى لم أتخيل أبداً ان تفقد قدمىّ ذاكرتهما و أجد نفسى فى مكان آخر لا أعرفه
برغم كل محاولاتى الا ان عقلى أبى أن يترك الماضى و يعود لانقاذى
حاولت أن أنظر حولى لأعرف أين انا .. لكنى كنت فى بحر الظلمات الذى لم ير الضوء بعد
عندها وجدت من يقف جوارى و يقول " انتى بتدورى على حد معين .. شكلك تايهه "
نظرت اليه .. فأكمل باشفاق " مالك يا آنسه .. فى حاجه حصلتلك ؟ "
لم أعرف معنى سؤاله الا حين شعرت بدموعى تُغرق وجنتىّ
و لم أفطن انى عدت للسير مجدداً دون ان أجيبه .. او أعرف أين انا
و تركت قدمىّ ثانيه تتحكمان بى
و عدت مع عقلى الى الماضى
Philamater
Posted in :
خواطر
|
undefined
undefined
ماذا يمكن للحياه ان تفعل بى أكثر من ذلك ؟
ماذا يمكن ان بنتهى اليه حالى ؟
لا شئ الآن يُهم
لا شئ له وجود
كل ما أفعله هى أشياء لا اراديه
فلو تمكنت يوماً أن أكف عن التنفس لفعلت
لو تمكنت من ايقاف دقات قلبى لأسرعت و أمسكت به و أخرجته من بين ضلوعى
لو تمكنت من فعل أى شئ لفعلته
كل ما بقى لى هى قوه طفيفه
ستدفعنى يوماً .. أسبوعاً .. او حتى شهراً للحياه
و بعدها ستختفى .. كما اختفى كل شئ
عندها فقط يمكننى أن أشعر بالراحه
philamater
Posted in :
خواطر
|
undefined
undefined
إن عاطفتي نحوك تندفع في طيش كإندفاع الموج في جنون نحو ذاك الشاطئ في الطرف الآخر .. أقطع تلك المسافات لك .. و أنت شاطئي ستبقى مكانك دوما تنتظر أو لا تفعل .. ستنقصني دوما لأكتمل .. و أبدا لن ينقصك شيء.. حينها تكون كل آمالي في الحياة أن أكون ملك يمينك .. و عند قدميك .
فالمشكلة أنك لا تدري كم تغلغلت داخلي .. كم تبيت الحياة سقيمة حين لا تجري عيني على وجهك .. أحبك فقط .. و لا أطالب يوما بالمزيد .. أحبك و لا أسألك شيئا.. لا تلتفت إلي .. تجاهلني أو اكرهني حتى .. لكن لا تطالبني بأن أكف عنك.. فهذا خارج نطاق إستطاعتي .
فإني أختصر فيك كل معاني الحياة .. لم أفرح مرة فرحا حقيقيا إلا و كنت تحضرني طيفا .. و ماكان بكائي يوما إلا لأنك-و أيضا- تحضرني طيفا.. أن تخلص للإنتظار ، تمنح للمجهول ما لم تمنح لبشري يوما .. واقعي مشوش كحلم لا أستطيع تذكره.. والحلم يسطرني شيئا فشيئا .
والأمر يبدو على هذا النحو: حددت للجميع بدقة مكان تلك الهوة العميقة و صرخت بأعلى صوت ” حاذروا ” .. و إن بدا ذلك الشر هناك منبع السعادة فلا تآمنوا ..ثم ذهبت لأسقط .. فهل لي أن أقول أنني أعرف كيف أسقط على النحو الصحيح ؟
ليقولوا سقطت أخيرا .. فكيف لهم أن يعلموا إلى الأعلى كم أسمو بك ؟
فالمرأة كالسفينة ..و ربانها رجل ..من دون السفينة رجل لن يبحر..و من دون ربانها تضيع السفينة .. لك الأمر و القرار.. فها انا أضع دفة الأمور بين يديك ..و لن أبغى وصولا و لا مستقرا مع سواك …
فكن آخر ما سيبقى ..
كن خيط أمل يلوح لي في السماءِ ..
.كن قيثارتي و لحني ..
كن رفيقي إن شرعت في الغناء ..
الآن مثل الأمس مثل غدا
كن حبيبي لليوم أبدا ..و إلى الفناء
الساحرة الصغيرة
Posted in :
خواطر
|