undefined
فالمشكلة أنك لا تدري كم تغلغلت داخلي .. كم تبيت الحياة سقيمة حين لا تجري عيني على وجهك .. أحبك فقط .. و لا أطالب يوما بالمزيد .. أحبك و لا أسألك شيئا.. لا تلتفت إلي .. تجاهلني أو اكرهني حتى .. لكن لا تطالبني بأن أكف عنك.. فهذا خارج نطاق إستطاعتي .
فإني أختصر فيك كل معاني الحياة .. لم أفرح مرة فرحا حقيقيا إلا و كنت تحضرني طيفا .. و ماكان بكائي يوما إلا لأنك-و أيضا- تحضرني طيفا.. أن تخلص للإنتظار ، تمنح للمجهول ما لم تمنح لبشري يوما .. واقعي مشوش كحلم لا أستطيع تذكره.. والحلم يسطرني شيئا فشيئا .
والأمر يبدو على هذا النحو: حددت للجميع بدقة مكان تلك الهوة العميقة و صرخت بأعلى صوت ” حاذروا ” .. و إن بدا ذلك الشر هناك منبع السعادة فلا تآمنوا ..ثم ذهبت لأسقط .. فهل لي أن أقول أنني أعرف كيف أسقط على النحو الصحيح ؟
ليقولوا سقطت أخيرا .. فكيف لهم أن يعلموا إلى الأعلى كم أسمو بك ؟
فالمرأة كالسفينة ..و ربانها رجل ..من دون السفينة رجل لن يبحر..و من دون ربانها تضيع السفينة .. لك الأمر و القرار.. فها انا أضع دفة الأمور بين يديك ..و لن أبغى وصولا و لا مستقرا مع سواك …